شيخ يمني يحمل رأسي جنديين مصريين تم الغدر بهم وذبحهم
اليمنيون يمارسون سياسة دائما في الازمات التي تعصف بهم وتبدأ القوى تتدخل في حلها تستخدم القوى اليمنية المتصارعة بسياسة الخداع والابتزاز فظاهريا يبدون متخاصمين الاانهم متفقون ويوزعون الأدوار وكثيرا ما( فركوا) بداعميهم أو من يتحالف معهم وصنعوا لهم سياسه خاصه بهم نالوا بها ما أرادوا وتلك السياسه في كل المراحل يؤخذ بها من ايام الامامه فالجمهوريات المتابعه بل من أن تناقضاتهم كثيرا مايحولوها إلى توافق والتأريخ الحديث يثبت ذلك فأن (قبضت الكاف بين راحة يديك) ستفهم سياسة اليمن واليمنيين فيبدو أنهم لهم (جينات) سياسيه في التعامل مع ازماتهم أو مع غيرهم ولعل حرب اليمن - الجمهوري الملكي - خير برهان أذا ماقرأ الباحث والمهتم بين السطور
فمعسكري الملكيين والجمهوريين استنزفوا عبدالناصر والملك فيصل رحمة الله عليهما
أنقل هنا نصا وحرفا من خطاب عبدالناصر في ديسمبر ١٩٦٢م:-( في ٥ اكتوبر- يقصد بعد ثورة اليمن ٦٢م- كان لنا مائة صف ضابط وعسكري بس الي بعتناهم يوم ٩ أكتوبر بقوا ٥٠٠ يوم١٦ أكتوبر بقوا ٢٠٠٠ يوم ١٠ أكتوبر بعتنا أول قوة من سلاح الطيران طيارتين وقعدنا لآخر اكتوبر بنستغل ومعاناة الألفين وهي القوة الي بتساند السلال بعد كده بعتنا قوات ثانيه لكن الألفين دول شالوا جزء كبير من المعارك) هذا جزء من خطاب جمال عبدالناصر عقب ثورة سبتمبر بشهر يأتي فيه مدى ارسال القوات المصرية لمساندة الجمهورية اليمنية الوليده ثم يتحدث عبدالناصر في خطاب آخر بعد بضع سنوات من الحرب اليمنية اليمنية واستنزاف اليمنيين لقوات مصر الذي اعتقدت الأطراف التي تساند المتحاربين من الملكيه والجمهورية بان الحسم سيكون سريعا إلا أن الحسابات لكل منهما لم تكن اقرب للواقع أذ يتحدث عبد الناصر بالقول:_
(أرسلت سرية إلى اليمن واضطررت لتعزيزها بسبعين الف جندي)
# علوي بن سميط