عاجل: التعرف على شركاء جدد في مقتل "ياسين بلعيد الخليفي"

بعد تمكن وحدات اللواء الخامس دفاع شبوة من إلقاء القبض على أحد أبرز المتورطين في الجريمة، المدعو "تقي صالح ناصر جرمان اللقيطي" أدلى المذكور باعترافات أولية تضمنت أسماء شركائه في الجريمة، وهم كل من "ع.أ.ض" و"ع.م.ع".

محرر "شبوة برس" تلقى هذا البيان قبل دقائق الصادر عن قوات دفاع شبوة وننشر نصه:

عملية أمنية نوعية لقوات دفاع شبوة تقود إلى كشف خيوط جريمة القتل .

                            بسم الله الرحمن الرحيم

في إطار المهام الوطنية لقوات دفاع شبوة لحفظ الأمن والاستقرار، ومواصلة لجهودها في ملاحقة كل من يحاول زعزعة أمن المحافظة واستقرارها، تمكنت وحداتنا،من تنفيذ عمليات نوعية متزامنة في عدد من المواقع،أسفرت عن تحقيق إنجازات مهمة في ملف الجريمة البشعة التي وقعت مؤخراً واهتز لها وجدان مجتمعنا المسالم بحق المواطن"ي.س.ب".

فقد تمكنت وحدات اللواء الخامس دفاع شبوة من إلقاء القبض على أحد أبرز المتورطين في الجريمة، المدعو "ت.ص.ج"، وذلك بعد مطاردة دقيقة ومحكمة أثناء محاولته الهروب باتجاه مديرية مرخة،وقد أدلى المذكور باعترافات أولية تضمنت أسماء شركائه في الجريمة، وهم كل من "ع.أ.ض" و"ع.م.ع"، حيث أفاد أن الأول تم إنزاله في منطقة (ع.ش)، والثاني عند "ج.ص". وقد تم التعميم على الفور للقبض عليهما،و لازالت قوات دفاع شبوة تقوم بملاحقة جميع أعضاء العصابة المشتركة بالجريمة.

وفي التوقيت ذاته، وضمن نفس السياق،وخلال إجراءات التفتيش في نقطة الحجر بمديرية نصاب التابعة للواء السادس صاعقة،تم الاشتباه في أحد الراكبين على متن مركبة من نوع "فوكسي"، حيث رفض الراكب الإدلاء بهويته وادعى انتماءه لإحدى وحدات الدفاع،وبعد استدعاء التعزيزات من الكتيبة الرابعة التابعة للواء السادس، وعند وصولهم،قام المشتبه به بإطلاق النار على طقم الكتيبة، مما استدعى التعامل الفوري مع التهديد، وتمت إصابته وضبطه.

وبعد التعرف عليه، تبين أن الجاني هو "ص.ح.ض"، أحد المطلوبين أمنياً والصادر بحقه أمر قبض قهري، و ثبت أن له سوابق عديدة تتعلق بعمليات نهب وقتل.

وقد أسفر الاشتباك عن إصابة طقم الكتيبة بأضرار متعددة، وتم إسعاف الجاني المضبوط إلى مدينة عتق لمواصلة الإجراءات الأمنية والقانونية بحقه.

ختاماً

في الوقت الذي تؤكد فيه قواتنا في دفاع شبوة،أنها تواصل عملياتها بنجاح،فإننا تشدد على أن كل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطنين أو زعزعة استقرار المجتمع سيواجه المصير الذي يستحقه،ولن يكون هناك ملاذ آمن لأي خارج عن القانون.

و نهيب بجميع المواطنين التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، فالأمن مسؤولية مشتركة، ولن نأل جهداً في استئصال منابع الفوضى والجريمة.

والله ولي التوفيق