الايادي المرتعشة لا تستعيد ولاتبني وطن

الى االايادي المرتعشة نقولها لكم بثقة الجنوبي بقائد مسيرته وانتصاراته الذي خاض بنا حربا ضروسا وخرج من تحت ازيز ولعلعة نيرانها منتصرا بكل فخرا واباء رافع الراس شامخا لن تهون عليه معركته السياسية وبيده صكوكها وبصائرها معمدة وممهورة بدماء ابناء شعبه من الشهداء والجرحى ولن يساوم بارض قد الت اليه وزقرها .

لذلك ايتها الايادي المرتعشة تطمنوا وحطوا عليها بطيخة صيفي وخذوها مني انا الراعي الذي لايفهم ولايفقه بوعه من كوعه اجزم جازما واعتقادا لايشاطره اي شك او ريب بان الانتقالي رقم صعب في المعادلة والاقوى في ميزان القوى فقط دعوا الخبز لخبازه .

في عالم السياسة لايوجد شي اسمه حبتي والا الديك وواهم من يعتقد ذلك .

هناك شي اسمه استعادة الحق بسياسة فن الممكن وان طالت المسافة .

في سياسة الدول ودبلوماسيتها التي تعتمدها وتمضي عليها قد تظهر للشعب بصورة مغايرة لاهدافهم وتوجهاتهم وامالهم ولكنها في النهاية توصلك الى روما .

وكذلك وهو ماتمضي عليه قيادتنا بقيادة الرئيس القائد الرمز عيدروس الذي عاهدنا بالاتيان بها وان لاحت لنا ظاهريا عكس ذلك فقط لاننا نراها كذلك لبعدنا من حواراتهم ومحادثاتهم ومايدور في اروقة صانعي القرار وليس كل ماينشر ويسرب حقيقة ولا كل مايقروه ويتدارسوه قيادتنا ينقلوه لنا بتفاصيله .

يكفي لمن لديه عقل لبيب ان يفهمها من اخر رسالة لفخامته مررها بطريقة ذكية ضمن سياق حديثة في مقابلته لجريدة الشرق الاوسط بالامس وبكلمتين او ثلاث ارسلها المرسل وستلمها المستلم الحصيف والشعب الفاهم لقائده ماذا يريد وماذا يفعل ويصنع

#فوزي_الصبيحي