أكد مصدر حكومي يمني لموقع "يمن نت" اليوم الخميس أن مجلس القيادة الرئاسي اليمني اجتمع بكامل أعضائه بالرياض، قد أقر الدخول مع الحوثيين في اتفاق، مشيرا إلى الاتفاق هو بالأساس نتائج مشاورات الحوثيين والسعوديين في العاصمة العمانية مسقط والتي استمرت عدة أشهر.
وتدور تحركات دبلوماسية أممية ودولية وإقليمية منذ أشهر بهدف تمديد الهدنة في اليمن، تمهيدا لاتفاق سياسي شامل ينهي أزمة البلاد.
وكشف المسؤول الحكومي- طلب عدم الكشف عن هويته- عن أن بنود الاتفاق تنص على فتح المطارات والموانئ للحوثيين، وصرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتهم، وتوحيد البنك المركزي، مقابل وقف الحوثيين استهداف مواني النفط في مناطق الحكومة الشرعية.
وأضاف "يتم الانتقال إلى مرحلة بناء الثقة بين الطرفين، وهي عبارة عن اجتماعات مشتركة لعدة أشهر لإقرار شكل الدولة ودمج الجيش والأمن، وآلية الانتخابات لنهاية المرحلة الانتقالية، التي تستمر لعامين، مع استمرار انقسام السلطات حتى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في البلاد".
وينتظر أن يتم التوقيع على مسودة الاتفاق بحضور إقليمي ودولي واسع في مكة، ومن ثم إصدار مجلس الأمن الدولي لقرار ملزم تحت الفصل السابع للتأكيد على بنود الاتفاق بوصفه قرارا أمميا ملزما، تخضع الأطراف التي تخرج عنه لعقوبات دولية.
*- متابعات اخبارية