ما حصل لاعضاء لجنه مجلس النواب اليمني في المكلا حين تم طردهم شيء طبيعي.
ويدل على ان الحاضنه الشعبيه في الجنوب تكره كل ماله صله بهذا المجلس الذي يحارب الجنوب.
على سبيل المثال هذا المجلس عندما تم طرده من المكلا احتجت رئاسته واعضاءه والجنوبيين التابعين لأحزاب صنعاء.
وارسلوا رسائل احتجاج شديدة اللهجة لدول التحالف والرباعية ومجلس القيادة وغيرها .
وأنهم كانوا متواجدين في محافظات الجنوب لمراقبة السلطات المحليه تنفيذا لاتفاق ومشاورات الرياض حسب الشراكه .
لكن هؤلاء انفسهم رفضوا ورفضت قياده مجلس النواب وهيئاته المختصه إقرار هذا الاتفاق ورفضت ايضا مشاورات الرياض رغم إلحاح دول التحالف والرباعية بأن عليهم الإقرار لبدء التنفيذ .
وتحججوا بانهم لا يستطيعوا الاجتماع وعقد اي دورة لأن الجنوبيين يرفضوا تواجدهم في بلادهم .
بينما هؤلاء انفسهم قد عطلوا قرارات لصالح الجنوب .
مثلا اتخذت لجنه من لجانهم قرار برفض انشاء شركه عدن نت وفصلها عن صنعاء وايضا اتخذوا قرار برفض استمرار شركه بترومسيلة الجنوبيه بتشغيل قطاع (٥) في شبوه ثم اعادوا الامر بقرار مع التوصيات بان تستمر مجموعه الشركاء هائل سعيد وعبدالحافظ العليمي وشاهر عبدالحق في اداره القطاع .
وقد وافقت رئاسة مجلس النواب على هذه القرارات المرفوعة من لجانها.
هؤلاء يمارسوا تبادل الادوار على ابناء الجنوب ولهذا تم كرههم فاحزابهم توقع على اتفاق ومشاورات الرياض وهم يرفضوها ولا يقروها حتى يتم تنفيذها.
ومع ذلك ينزلوا كلجان على السلطات المحليه في محافظات الجنوب لحثهم وتهديدهم بان يرسلوا ايرادات محافظاتهم الى البنك المركزي اليمني .
لماذا ؟
لكي تستمر رواتبهم بالدولار ورواتب اولادهم وامتيازاتهم من ثروات الجنوب.
هذا الجنوب الذي يرفضوا شراكته ويرفضوا ان يقيم موسساته ولكنهم يريدوا فقط نهب إيراداته وإعادته لحضن سيدهم الحوثي .
إذن هل هولاء يمثلوا شعب أو يمثلوا عصابات مافيا خطره يجب منعها من التواجد في ارض الجنوب العربي الطاهره.
م.جمال باهرمز
٢٢- يوليو-٢٥ م