وزير خارجية لحكومة شرعية المنفى لاشرعية لها في الداخل ماذا تراه وماعساه أن يقدم لبلد فقدوا السيطرة عليه وفاقد الشي لايعطيه ..؟
شرعية المنفى والإستحواذ واللصوصية على مقدرات البلد ماعساه أن يقدم من خير لبلده سوى إهانتها والإغلاظ من إهانتها على مستوى المحافل الدولية ..؟
نزع الحياء من قلوبهم ونكتت في وجوهم مساوئ الخلق كلها إينما حلوا وارتحلوا كمثل قاطع الطريق الذي يسترزق من ظهور الخلق في الطرقات فيملئ عيابه مامتلى من زينة الخلق وأموالهم لو كان الشاعر امرء القيس مسلما لترحمت عليه وهو يصف سيل وادي تيماء بنزول اليماني ذي العياب المحمل ماغرض تحميله للعياب الثقيلة ..لكن الأشنع عند قوم قيل فيهم الشاعر يشبه هوازن فيهم..
وفي هوازن قوم غير أن بهم..
داء اليماني إن لم يغدروا خانوا..
سيقولون أحمد عوض بن مبارك ليس يماني بل جنوبي إقروا معشر الأفاكين بوحدة النهب أنه جنوبي وعلينا تربيته بما وقع في يدينا من عصي غليظة ..
أم هو خبز يدكم ويد عفاشكم الذي لم يستطع أن يشتري إلا ضعاف النفوس..
عندما تحيق بكم الشدة ..فذاك جنوبي وعند جمع الخيرات والمغانم فهو يماني..
مصر العروبة طعنت من أرذل الخلق ماكان هذا جزائها وخمسة ملايين من شعبكم يعيش في مصر ويقتات من خيرها وفتحت أبوابها للشارد والهارب واللاجئ والمريض والسائح ثم لم تجد منكم غير الطعن في كرامتها وكرامتها كرامة الأمة العربية وهذا هو جزائها كجزاء عبد الناصر وآلاف مؤلفة من شهداء مصر سفكت دمائهم غدرا على روابي ذمار وصنعاء وحجة وصعدة..
الجهات القذرة التي تلعب بالنار لوئد أي طموح للشعب المكلوم للخروج من عنق الزجاجة الضيق وحرب شعواء تطحنه منذ تسع سنيين وهولاء قد حمّلوا حمولتهم وارتحلوا وبقوا في ضيق السياسة لا أرض تأويهم غير أن يهدوا أعمدة المعبد على من فيه ..
قلنا هذه الجهات التي تدعمهم قد أكلت مرارة عمل يدها في رابعة العدوية تسرح وتمرح بين العواصم ليس لها من عمل سوى الطعن في خاصرة مصر العروبة ..
روح الإستعداء تسيطر عليها كلما لانت قلوب أفئدة الخلق ناحية هذا الشعب كلما ضيقوا عليه بأعمالهم وتصريحاتهم الإنتهازية للبحث عن موارد رزق بدل رزق فائت سيأتي بمجرد تصريح من قطر أو تركيا..
مصر لم تعد بحاجة لهؤلاء إنما هو كرم عظيم منها وقبلت مالم تقبله الأمم الأخرى ..
ومن شدة حسد مجرمي الشرعية وهي ترى نافذة فتحت لشعبها تسرع لسد هذه النافذة..
وهل هناك جريمة أكبر من هذه الجريمة..؟
وهل رفع العليمي سماعة الهاتف ليعتذر لمصر ورئيسها..؟
في مثل هذه المواقف تظهر الأقزام والعمالقة..
إننا ككتاب جنوبيين نطالب المجلس الإنتقالي بفتح قنوات دبلوماسبة خاصة مع مصر وقطع روابط المجلس بما تسمى حكومة المنفى التي لاعهد لها ولا ميثاق..
كل الحكومة على حد سوا الذين ارتضوا بهذه المسخرة المسماة احمد عوض بن مبارك ممثل حزب الإصلاح الإرهابي وأخونة الحكومة التي تروق لإخوان مصر المحتقرين في رابعة العدوية والذي أصبح هدفهم واحد .إستعداء مصر العروبة..
وزير خارجية حكومة هوام المنفى العقيدة إخوانية والمذهب إيراني مسيرين لغاية تدمير الأوطان العربية وبدأوها من مصر ومن مصر كانت نهايتهم وهذه لحظة الإحتضار الأخير..
محمد عكاشة