لقد استمعت إلى خطابات الميسري المسجلة ، والتي أظهرت عدم حصافتة السياسية ، فهو يدرك إن الإرهاب يتخذ من محافظة أبين قاعدة له ، وإن هناك الكثير من الضحايا الأبرياء لهذا الإرهاب ، ويدرك أن حملة سهام الشرق حملة ضد الإرهاب فحسب .
من الممكن إن ترتكب أخطاء في الحملة على الإرهاب ، لكن السبب الأساسي لهذه الأخطاء ، هو السماح لعناصر الإرهاب بالتواجد في مناطق القبائل ، كما إن الميسري كان غير حصيف عندما طالب بالثأر ، لكونه كان وزيرا للداخلية ويفهم النظام والقانون ، والمفروض إن يقول أنا سنلجا إلى القضاء ، للمطالبة بحقنا يوما من الأيام وليس إلى الثأر .
كما إن الميسري لم يكن حصيفا عندما تحدث عن دور الإمارات ، وهو يفهم بإن الإمارات والسعودية مفوضة بأمور اليمن ، وفقا للبند السابع من مواثيق الأمم المتحدة ، وقرارات مجلس الأمن .
*- سالم صالح بن هارون