تنبيه:
وجب التحذير أن طبخة يجري تسويتها على نار خبيثة قد تفضي باليمن إلى الحالة اللبنانية، أي سلام يؤسس لهيمنة #حوثية وهو أمر ليس على من انتصروا لأرضهم أن يرتضوه بأي حال.
إن سلاما مشوها كهذا في ظل دولة يسيطر عليه كهنة الولي الفقيه يمكن أن يفرض على من لم ينتصروا لمستقبلهم وأرضهم..
ودينهم لكن ليس على الجنوبيين الذين سيفقدهم تشوه كهذا – وأن سموه سلاما – كل تضحياتهم إن هم قبلوا به
وهذا في رايي أمر غير وارد لأن ذلك سيعني بالضرورة الرضوخ لكهنوت يقوده كاهن الكهف المعلول بالتوحد، ليرهنوا حياتهم ومستقبلهم بانتظار صبي السرداب النائم منذ ألف عام.
وربما أن مساعي تفريق الجنوبيين المنتصرين تأتي في سياق إشغالهم بقضايا وصراعات ثانوية تهيئة لتمرير هكذا تشوه يفقدهم انتصاراتهم وحاضرهم ومستقبلهم
ما يجعل مسألة فرض الدولة الجنوبية المستقلة أمرا لا بد منه و أوجب من أي وقت مضى.
إننا في الجنوب مرة أخرى أمام مفترق طريق يحدد مستقبلنا ومستقبل أبنائنا وأجيالنا: فإما ضعف وتفرق يُتبعنا بما قد ينتجه الإخوة الأعداء في اليمن الشمالي، بناء على الواقع المفروض في في موطنهم وعاصمتهم.
وإما فرض واقعنا وفق تضحياتنا بدولة جنوبية سنية عربية موحدة قوية قادرة على الدفاع عن نفسها.
في كل ذلك لا يجب أن نكون في مدرجات السلام بينما نحن من يضحي في الميدان بانتظار تحرير وعودة #صنعاء من كهف السيد وسرداب المهدي الموهوم.
إنه ليس من المنصف أبدا فرض هذه المعادلة علينا لنضيع أجيالا تلو أخرى بانتظار وهم لن يأتي ولا يختلف عن وهم السرداب وصاحبه
#صلاح_بن_لغبر
.