بن دغر وبحاح.. و وسخ حمامات صنعاء.؟؟

المشحمون في صنعاء لا أمل في إصلاحهم أبدا

يخرج محمود عبد العزيز في فلم (سوق المتعة) من السجن بعد 25 سنة ويذهب مباشرة لزميله الذي تحمل بالنيابة عنه تهمة سرقة ملايين الجنيهات ؛ وبالفعل يعطيه زميله 25 مليون ليستمتع ويسعد بها بقية عمره .

يشتري محمود عد العزيز كل ما حُرم منه في السجن سيارة ؛فلة ؛ ملابس يسافر الى كل مكان في العالم غير أن كل هذه الأموال والأشياء لا تمنحه الطمأنينة والسعادة وراحة البال التي ضلت بعيدة عنه منذ خروجه من السجن وبقيت الهموم وحالة الضيق تلازمه الى أن وجد الحل أخيرا والطريقة الوحيدة التي يمكن ان تُعيد اليه الطمأنينة .

فقرر أن يشتري قطعة ارض ويبني عليها سجنا وقام باستئجار جميع زملائه الذين كانوا معه في السجن وعلى رأسهم السجان الذي كان يضربه ليلا نهارا ويجبره على تنظيف حمامات السجن القذرة واثناء تنظيفه للحمامات في السجن الجديد الذي يمتلكه ويصرف عليه من أمواله عاد اليه شعوره بالسعادة التي لم تستطع الأموال ان تعيدها الى نفسه بل كان يذهب الى السجان ويطلب منه أن يهينه ويضربه كما كان حاله في سجنه القديم .

حال محمود عبد العزيز هو حال غالب الجنوبيين الذين استعبدهم علي عبد الله صالح ومحسن وجنرالات صنعاء لسنوات لا أمل في إعادة رجولتهم فهم لن يشعروا أبدأ بالحرية والسعادة الا تحت أقدام ووسخ حمامات صنعاء ؛ فلا تستغربوا أبدا تغريد اتهم الجديدة .

عبدالخالق الحود

.