خفّت أصوات الرصاص وطالت ألسنة العدو

توقفت المعارك بعد أن حقق أبطال الجنوب النصر على جميع الأعداء الذين في الداخل والخارج وتحولت المعارك من ميادين القتال إلى طاولات التفاوض وفي تلك الطاولات أيضاً قيادتنا السياسية تحقق الانتصارات المتتالية وتلحق بالخصوم الخسائر المتلاحقة مما جعلتهم ينشرون ذبابهم القذر ليتسيدوا على القنوات الفضائية  ويتعملقوا بصفحات المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل ومهمتهم الأساسية البحث عن الانتصارات الوهمية وتحطيم معنويات أبناء الجنوب ليشتاظوا غضباً على مجلسهم الانتقالي ويصفونه بالمتخاذل عن القضية  الذي فوض لأجلها و أن يمثل شعب الجنوب لحلها.

ولهذا نلاحظ أن الاخبار التى تُنشر هذه الأيام حجز القيادات الجنوبية في الخارج وفُرض عليهم الإقامة الجبرية وبعدها توالت الاخبار العاجله الزنطية مثل :-

٢_ التحالف يرسل إلى مأرب أسلحة نوعية وفتاكة.

٢_ تم تكليف طارق عفاش لحماية قصر المعاشيق.

٣_ تم الاتفاق على استمرارية دفع الرواتب للمناطق التى تحت سيطرت الحوثي.

٤_ تم تسليم قاعدة العند إلى قوات اليمن التعيس.

٥_ تم الاتفاق والتوقيع على مسودة الدستور لاقاليم اليمن الاتحادي.

٦_ البدء في تقليص قوات الانتقالي وحرمانه من مناطق سيطرته وارغامه على تسليم الأسلحة الثقيلة.

٧_ تم الاتفاق بين الجانب الخليجي والجانب الأمريكي على إنهاء الحرب و تقسيم اليمن إلى إقليم شمالي وإقليم جنوبي.

٨_ نشر أخبار كاذبة عن تورط الكتلة الوزارية التابعة للانتقالي بأعمال الفساد و نهب الاموال وإرسالها إلى الخارج.

٩_ التحالف يؤكد على أهمية تواجد المنطقة الاولى في وادي حضرموت وتعترض عن خروجها إلى الجبهات .

١٠_ بمناسبة يوم الشهيد الاماراتي ، دولة الإمارات مع أمن ووحدة اليمن واستقراره .

١١_ تعين عيدروس الزبيدي سفير في إحدى الدول العربية.

كل تلك الأخبار والخزعبلات الكاذبة التى تنشر من قبل الأعداء تجد لها اذآن صاغية تتفاعل معها معظم القوى الجنوبية وفعلاً تنشئ في الشارع سخط على المجلس الانتقالي والسبب ضعف إعلامنا الجنوبي وعدم ظهور قيادات الانتقالي لتبين للناس ما يدور من حوارات جاده و مباحثات حول الجنوب كل ما نسمعه منهم تعازي للشهداء والموتى أو تهنئات بمناسبات وغير مناسبات، ولهذا معاركهم الإعلامية تنتصر علينا.

عقيد هندسة طيران/ محسن علي حمود