الجنوب وتبريد الجبهات

2022-10-10 03:50

أوقفوا كل الجبهات وتركوا الح وثي يستفرد بمأرب مديرية تلو أُخرى ،الآن يحدث ذات الشيء في يافع والضالع المجبولتان بالمقاومة والنصر وإجتراح المآثر.

كل البنادق صامتة بلؤم سياسي هو أكثر من الحياد، في توقيت تلتهب فيه الآن جبهات الجنوب بمواجهات ضارية.

الإصلاح يخوض حرب المفخخات في شبوة ولحج وغيرها ، محور تعز يكرس كل طاقاته لتأمين شكلانية مواجهة مع الح وثي هي أشبه بالمراسلة عن بُعد وخارج مفهوم حرب الإستنزاف ، الحشد الشعبي يوفر الملاذات الآمنة لعناصر القاعدة ومعسكرات التفخيخ، فيما الح وثي يحشد تحت نظر وبعلم الجميع في حيفان ، يتسلل ويناوش في كرش والصبيحة.

المستوى السياسي متواطئ

الإصلاح كذلك

قوات طارق في حالة كمون او سكون أو موات، أو موافقة .

هل هي معركة متفق عليها لإستنزاف قوة الجنوب ، بعثرة قدراته المسلحة، وبالتالي تحقيق المصلحة المشتركة في تكسير مشروعه السياسي، ودفعه بعيداً عن قادم طاولة التسوية كقوة وازنة ؟.

صمت الجبهات لا يُفسر بحسن النوايا، بل يجيب عن التساؤل أعلاه بنعم.

أما خفض تصعيد في كل الجبهات، أو إشعال كل الجبهات، أو هي المؤامرة.

*- خالد سلمان

.