انتشرت هذه الفترة بصفحات وأبواق الإخوانج صور عن حضرموت! وعن مناظرها وأهلها وثرواتها وقيمتها الحضارية .. إلخ.
في محاولة بائسة للتودد لأهل حضرموت ظناً منهم بأنهم بهذا الأسلوب سيغيرون قرارها باستعادة دولة الجنوب!
وغاب عنهم أن حضرموت كانت شرارة انطلاقة الثورة الجنوبية التي وصل الجنوب بفضلها إلى ما نحن عليه اليوم.
هذه التصرفات الساذجة تدفعني للتفاؤل!
فكلما بدأ صراخ وعويل الإخوان على منطقة جنوبية!
يزداد يقيني أنها ستخرج من سيطرتهم!
وأن إعلامهم يحاول وبشكل بائس البكاء واستعطاف أهالي تلك المنطقة بقصص الثروة والخيرات ..
الإخوانجية سيطروا على الجنوب طوال 30 سنة! ولم يحققوا فيه أي نهضة بل امتصوا خيرات الأرض وسحقوا أهلها وهمشوهم طوال 30 سنة!
تكرر الحال في شبوة!
التي كانت بقبضتهم منذ 90 فابتلعوا خيراتها وكتبوا آبار نفطها بأسماء لشيوخهم ولم يرصفوا حتى شارع أو يبنوا فيها جامعة أو حتى مستشفى يعالج أهل محافظة خيراتها كفيلة برصف شوارع شبوة ذهبا وطلاء بيوتها من الفضة!
حتى سقطرى التي يذرفون دموع التماسيح عليها اليوم وتذكروا فجأة موقعها الجغرافي وأهميتها الدولية كانت بيدهم منذ عام 1990، فلاقت ذات المصير.
حضرموت تتأهب اليوم لتنضم لإكمال عقد الجنوب.
وما تشهده اليوم من تظاهرات وتحركات عسكرية وسياسية بقيادة الانتقالي لن ينتهي إلا بطرد مليشيات الإخوان وإجهاض مشروعهم ودفنه في صحراءها إلى الأبد.
#ياسر_علي