لا يختلف اثنان على جودة العسل الحضرمي ولا سيما الدوعني منه ومدى سمعته النقية داخليا وخارجيا المستوحاة من الطبيعة الخصبة والثقة التي يتميز بها الحضارم عن غيرهم.
عسل حضرمي بأنواعه ومسمياته المختلفة أشهرها البغية والسدر وغيرها واستخداماته العديدة في الجراحة وأمراض الصدر وغيرها وفوائده الهامة على الجسم بشكل عام .
عسل حضرمي يتم تصديره بكميات كبيرة إلى بلدان عديدة حيث الطلب الكبير لما له من دور منافس في الأسواق الخارجية .
غير أنه من المؤسف وقلوبنا تعتصر حرقة لما سمعناه عن استيراد بعض ضعاف النفوس بعض العسل الرخيص ذو الجودة الرديئة من دول خارجية ثم تصديره على أنه عسل حضرمي مما يعكس سلبا على سمعة العسل الحضرمي وتشويهه بين الدول التي تم التصدير إليها وبالتالي العزوف عنه.
كما أن خلطه بأنواع أخرى وبيعه على أنه عسل حضرمي نقي تحايل آخر يخدش في سمعة العسل الحضرمي مما يتوجب تدخل حكومي لفحصه في المطارات وجميع المنافذ لحفظ وحماية سمعته.
ودمتم في رعاية الله