من يسيطر على شبوة يملك مايناور به ويحقق النقاط على طاولات المفاوضات السياسية

قال كاتب سياسي أن "من يسيطر على شبوة من الساحل إلى الصحراء يملك مايناور به ويفاوض ويحقق النقاط على طاولات المفاوضات السياسية، وقد أدركت الدول العظمى أهمية شبوة وموقعها!"

وقال الكاتب "محمد حبتور" في موضوع تلقى محرر "شبوة برس" نسخة منه وجاء نصه:

#تحصين_النصر

لن تتوقف ارتدادات هزيمة الأخوان في شبوة عند ممثلها في مجلس الرئاسة، عبدالله العليمي، لازلت انتظر ما هو أكبر من موقف العليمي واستقالته ذات التأثير المحدود..!

في يوليو 2021، وبعد خروج مظاهرات حاشدة وواسعة لأبناء شبوة في كل المديريات، خرجت بعض الدول وعبر سفرائها وممثليها بتصريحات متشنجة تجاه المجلس الإنتقالي وحمَّلته مسؤولية هكذا تحركات، بل أن القائمة بأعمال السفير الأميركي لدى اليمن، "كاثي ويستلي" توعدت برد دولي على أولئك الذين يقوضون أمن واستقرار ووحدة اليمن..!

ربما الموقف الأمريكي والفرنسي والبريطاني من دول التحالف اليوم لم يعد هو ذات الموقف آنذاك، ولكن شبوة هي ذاتها بالتأكيد، ومن خرج يهدر ويزمجر بسبب مظاهرات شعبية لا أعتقد أنه سيلتزم الصمت اليوم..!

الكثير لا يدركون أهمية هذا الإنتصار الذي حققه أبطالنا، والبعض يظن أن الأخوان لن يحاولوا الرجوع مرّة أخرى للمشهد الشبواني، وسيكتفون بمأرب إمارة لهم وعاصمة، بالإضافة لوادي حضرموت والمهرة وبعض مديريات تعز، شبوة مهمة لهم كما هي مهمة لنا، ومن يسيطر على شبوة من الساحل إلى الصحراء يملك مايناور به ويفاوض ويحقق النقاط على طاولات المفاوضات السياسية، وقد أدركت الدول العظمى أهمية شبوة وموقعها..!

يجب الحفاظ على هذا النصر بكل الوسائل والطرق، ومهما كانت الضغوط أو الابتزازات والألاعيب السياسية، يجب أن يتم تحصين هذا النصر والعمل على إنتزاع شبوة فعلياً وكلياً من براثن تجَّار وسماسرة النفط والغاز، بغض النظر عن توجهاتهم وأحزابهم وأسمائهم..!