قاعدة اليمن هي الأخطر

مقتل أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة بضربة جوية إمريكية بطائرة مسيرة في أفغانستان، وفق وكالة الأسوشيتد برس.

القاعدة تنظيم خبا نجمه بعد أن تم بعمل مخابراتي عسكري أمني عالمي منسق، تجفيف موارده وضرب قياداته وتحييد قوته في أكثر من منطقة نزاع في العالم.

البؤرة الوحيدة التي تكاد أن تكون هي الأخطر هو فرعه في اليمن، حيث يستثمر في الخلافات السياسية والبنية المحافظة، ومحاولات المتصارعين الإستقواء به لتنفيذ العمليات القذرة وتحديدا في عدن والجنوب، يستوي في هذا الح وثي والإخوان اللذين قاما بإطلاق سراح وتهريب منظم لقياداته، من سجون صنعاء والبيضاء وحضرموت وأبين، كما يتم توفير الملاذات الآمنه لعناصره وقياداته، في معسكرات الحشد الشعبي في تعز.

ماذا بعد رحيل الظواهري؟

لا توجد أي تداعيات خطره لإصطياد الرأس الكبير للقاعدة، حيث التنظيم في حالة إنحسار وإنكفاء، وإن كان هناك من رد فعل إستعراضي فحتماً سيكون في اليمن، حيث بنيته التحتية واللوجستية مازالت نشطة وتعمل علناً تحت مظلات رسمية ومليشاوية متعددة.

خالد سلمان