جنوبيون: المجلس الانتقالي حامي ثوابت الجنوب مهما تغيرت المراحل والتوجهات السياسية

قال جنوبيون عبر هاشتاج (‏#الانتقالي_يحمي_ثوابت_الجنوب)، أثبتت المراحل أن المجلس الانتقالي الجنوبي، قاد -ولا يزال- دفة السفينة بوعي وإدراك للتقلبات السياسية والمتغيرات على مستوى الداخل والخارج، مجددين الثقة بقيادة الانتقالي ومباركين كل خطواتهم.

ولفتوا إلى أن مرحلة ما بعد مشاورات الرياض ما هي إلا مرحلة مؤقتة، ويجب العمل على استغلال المرحلة لإعادة بناء جسـور الثقة والتنسيق والتعاون مع القوى والشخصيات الجنوبية بما يؤسس للمرحلة القادمة من الاستحقاقات الوطنية للجنوب.

وأكدوا أن الانتقالي هو الحارس الأمين على قضية شعب الجنوب، والذي ينطلق من ثوابت راسخة، بقيادة رجال الخنادق الذين هزموا عملاء إيران.

‏وقالوا إن الانتقالي مؤسسة وطنية بحجم الجنوب، أركانها: قيادة سياسية تحاور، وشعب يقاوم، وقوات مسلحة لا تساوم.

الناطق الرسمي للقوات الجنوبية، محمد النقيب، قال صنعت قواتنا المسلحة الجنوبية تحت قيادتنا العليا ممثلة بالرئيس عيدروس الزبيدي، انتصارات وإنجازات تجاوزت مستحيلات الواقع ورهانات الأعداء، وها هي اليوم درع الجنوب الحصين وحامي حمى ثوابته ومصالح شعبه.

الصحفي منير النقيب رئيس تحرير صحيفة " 4 مايو" اكد ان الثوابت الجنوبية خط احمر والمجلس الانتقالي بقيادة الرئيس الزبيدي هو السد الحامي لهذه الثوابت مهما تغيرت المراحل والتوجهات السياسية.

واضاف " الرئيس الزبيدي يقود حراك سياسي ودبلوماسي لتعزيز ثوابت الجنوب وفي سبيلها اصبحنا سادة الموقف حاضرا ومستقبلا".

ولفت الناشط وهيب الجحافي، إلى أن المرحلة الحالية التي يمر بها الجنوب تتطلب قدرًا كبيرًا من الفهم، والوعي لمسايرة هذه المرحلة بالشكل المطلوب..

وقال الناشط وهيب سعادي، إن الانتصارات التي يحققها المجلس الانتقالي سواء كان ذلك على المستوى الداخلي أو على المستوى السياسي في ظل التحركات الفاعلة للرئيس عيدروس الزُبيدي، هدفت من خلالها إلى تحصين المكتسبات والانتصارات الجنوبية وثوابت شعب الجنوب المتمثلة باستعادة دولة الجنوب.