لم تترك قنوات الفتنة الإخوانية بالأمس أسلوب من أساليب الشماتة والحقد إلا وأفرغته، بعد الإعتداء الحوثي الآثم الجبان على منشآت مدنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي شجبته كل دول العالم ، والمنظمات الدولية .
بالصدفة أستوقفتني قناة الحوار التي تبث من بريطانيا ، والتي خصصت برنامجا للحدث ، تستقبل من خلاله إتصالات الإخوان وتفريخاتهم الإرهابية التي تتشفى في قتل وإصابة المدنيين الأبرياء .
نحن في الإمارات نعرف هذه القناة الإرهابية المعادية للإمارات ، التي كانت تبث سمومها وتبشر بربيع إخواني في الإمارات منذ 2011 ، من خلال فئة ضالة باعت ضمائرها للإرهاب والإرهابيين ، وأرتضت أن تعيش في أحضانهم خارج وطنها .
ما أستوقفني في برنامج الأمس هو إتصال أحد الأخوة من عرب الجزائر ، والذي قال '' أن أهداف الحوثي الإرهابية الوصول للسعودية ، وإذا وصل الإرهاب للسعودية فأغسل إيدك من كل العرب " وبعد هذا الكلام أغلق المذيع الهاتف في وجهه .
ما أريد الوصول إليه ، أن جزائر العرب بلد المليون شهيد ، شامخة دوما بمواقف شعبها العربي الأصيل ، فالجزائر عبر تاريخه قاوم المستعمر الأجنبي ، وأكتوى بنار الإرهاب ، وهو بمواقفه العروبية القومية اليوم لا يريد أن يصل الإرهاب لأشقاءه العرب .
د. خالد القاسمي