ما أسهل على تنظيم الإخوان الإرهابي من بيع الأوطان فهي في فقههم " حفنة من التراب "
وفي حالة اليمن سلم التنظيم الإرهابي ثلاث مديريات من شبوة لميليشيات الحوثي الإيرانية ، وقبلها فرضة نهم ، والجوف ، ومأرب .
فالوطن لا يعني لهم شي مقابل أطماعهم في الوصول إلى السلطة ، فعينهم على منابع النفط والغاز في الجنوب .
أما التحالف الذي جاء لدعم الشرعية اليمنية ، فالهدف تحرير كل أرض اليمن ، وعدم تمكين العدو الإيراني من منفذ في الخاصرة الجنوبية للجزيرة العربية .
وأمام تخاذل أبناء الشمال في الدفاع عن أرضهم، وطعن حزب الإصلاح الإرهابي للتحالف من الخلف، وتحالفه الواضح مع الحوثي الإيراني. يبرهن الحليف الجنوبي معدنه العروبي الأصيل، في الدفاع عن الأرض والوطن.
فمن تهامة في الساحل الغربي، إلى صعدة في شمال الشمال، وإلى شبوة جنوبا، ها هم الصواعق الجنوبية تطهر أرض اليمن شمالا وجنوبا.
وغدا إلي البيضاء ومأرب، لتعطى درسا للفارسي الأيراني بأن أرض العرب للعرب، ولا يمكن للمجوسي الإيراني أن يحكم أرض اليمن.
هؤلاء أبناء الجنوب، إذا عاهدوا صدقوا ، وإذا حاربوا لا يعرفون إلا الإنتصارات.
إذاً أليس من واجبنا تجاههم أن ننصرهم بإستعادة وطنهم المسلوب.. وهو أقل الإيمان لمن قدم الروح رخيصة لتحرير الأرض والعرض.
حمى الله الجنوب وشعبها الكريم من كل مكروه اللهم آمين.
د. خالد القاسمي