زيارة المبعوثين الأممي والأمريكي إلى عدن ، ولقاءهما بقادة المجلس الإنتقالي الجنوبي .
بالإضافة إلى مغادرة القوات السعودية عدن وقبلها شبوة ، وإخلاء معسكراتها في المهرة .
كل هذه التطورات توحي بأن العملية السياسية تسير وفق ترتيبات مقفق عليها إقليميا ودوليا .
الوضع في الجنوب سيكون تحت سيطرة الجيش الجنوبي ، ليستكمل تحرير أبين من ميليشيات الإخوان الإرهابية ، والإتجاه شرقا لتحرير شبوة ووادي حضرموت ، وأخيرا المهرة .
هذا السيناريو في إعتقادي الذي سوف تتجه نحو الأحداث ، في قادم الأيام .
ولا شك أن بيان الإنتقالي بالأمس يوحي بأن هناك أحداث قادمة "الصبر بلغ مداه" وكذلك قوله "لن تكون مشاركتنا في حكومة المناصفة أداة لتركيع وتجويع شعبنا وإذلاله وفرض العقاب الجماعي عليه".
جمل منتقاه بدقة وعناية بالغة، لأحداث قادمة سوف يشهدها الجنوب، فتنظيف الجنوب من العناصر الإجرامية، وإعادة الحياة الكريمة لشعب عظيم تحمل كل المصاعب طوال سبع سنوات من المآسي والحروب.
أقتربت الفرصة لأن يستنشق الحرية لأرض ضحى بالغالي والنفيس لإستعادة حريتها، منذ إنطلاق حراكه السلمي في 7/7/2007 رافضا الوصاية الشمالية على أرضه.
د. خالد القاسمي