من لفظته سقطرى ... تستحيل عودته بميليشيا إيرانية

2021-10-29 18:13

 

منذ أن هب أبناء سقطرى الكرام ، هبة رجل واحد في وجه المحافظ الإخواني السابق : رمزي أحمد محروس وأعوانه .

 

لا زال المذكور مع مجموعة من المتآمرين على أبناء سقطرى أمثال : فهد سليم كفاين ... وغيرهم ،  يقومون بالدسائس في الخارج لمحاولة عودتهم تارة ، ومحاولة إرسال الإرهابيين والمجرمين ، وتهريب السلاح إلى سقطرى تارة أخرى .

 

إصدار البيانات والتنديد بقوات التحالف في سقطرى من جهة ، وتحريك عناصرهم المعدودين على الأصابع تارة بالإعتصامات ، وأخرى بالمظاهرات ضد الشعب السقطري الآمن في بلاده .

 

كثير عليهم أن يرون الشعب السقطرى ينعم بالآمن والآمان ، الذي تفتقده المناطق الجنوبية الأخرى .

 

وآخر ما طالعتنا به الأخبار لقاء المحافظ المخلوع : رمزي أحمد  محروس ، بالمدعو : محمد عبدالسلام فليته الناطق الرسمي بأسم الحوثيين ، وتحريضه على أن تحتل ميليشيا الحوثي أرخبيل جزيرة سقطرى .

 

ومع علمنا ودرايتنا بأن مشروع الحوثيين في اليمن ، هو تمكين إيران من جزر سقطرى وميون وباب المندب ، للسيطرة على المنافذ البحرية ، والتحكم بحركة الملاحة في البحر الأحمر ، إلا أن هذا المشروع فشل وبسببه قامت عاصفة الحزم في مارس 2015 .

 

إلا إنني أستغرب من شخص مهما كان إنتماءه ، وبسبب منصب فقده ، يفكر في تسليم جزيرة مهمة مثل سقطرى لميليشيا إيران الإرهابية .

 

هؤلاء أصحاب الفيد والمصالح ، حينما تنتفى مصالح عزابهم يحرق كرتهم ، ويظل في قلوبهم دوما محاولات الإنتقام ، وإثارة الفتن بكل الوسائل .

 

حمى الله سقطرى وأهلها الكرام من كل مكروه

 

وستظل سقطرى دائما وأبدا قلعة حصينة ، محرمة على الإخوان والحوثيين ، وكل من يريد العبث بأمن ووحدة شعبها الكريم .

 

د. خالد القاسمي