الى قبل ساعات فقط كانت الشرعية توجّـه أشد عبارات النقد لقرار المجلس الانتقالي الجنوبي، القاضي بفرض حالة الطوارى، ولكن بعد إعلان محافظ حضرموت لنفس قرار الانتقالي بفرض الطوارئ بكل أرجاء حضرموت بما فيها سيئون وتريم وشبام وغيرها من المدن، وبعد البيان الناري الذي اصدره وزير الداخلية واللجنة الامنية التابعة للشرعية من سيئون والذي توعد فيه بالردع بقوة لكل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار.وان على الجميع مساندة الامن والجيش بهذه المهمة.- بحسب البيان-.
نقول انه بعد ان حذت الشرعية حذو الاننقالي ومشت على خطاه باجراءاته المثيرة للجدل لمجابهة الاوضاع المستعرة فقد اضحى من السخف والطرافة ان تظل هذه المسماة بالشرعية تستهجن قرارات واجراءات الغير فيما هي اصلا قد فعلت الشيء ذات..،فعن اي قمع ستتحدث في عدن وهي تجيزه عيني عينك في عموم حضرموت؟ وعن اي ديمقراطية وحقوق انسان ستتحدث ووزير داخليتها ومعه قادة المناطق العسكرية والامنية يتوعدون من وصفوفهم بالمخربين والمزعزعين للسكينة وممتلكات العامة والخاصة بالويل والثبور؟.
... ومع ذلك تظل ثورة الجياع اينما كانت قائمة تشعل بعاصفها المشتعل كل الفسدة واللصوص والحرمية الذين ينهبون ما فوق الارض وما تحتها من ثروات وطاقات، ويصادرون على خلق الله ابسط مقومات البقاء على قيد الحياة من خدمات ولقمة عيش.
*- (شوشو) أسم الدلع لشرعية المهجر اليمنية