نهاية التحريض الاعلامي المكثف ضد الانتقالي وانصاره وقياداته وقوات هو تعبئة مقصودة للكراهية لشحن قوى جاهلة ودفعها بشكل غير مباشر لاستخدام العنف المسلح ضد الانتقالي.
1) الكل يعيش الواقع المرير لهذه الحرب منذ سنوات او يتابع مجرياتها باهتمام ولا يوجد طرف من الاطراف المحلية منزه من الأخطاء في الممارسة ( انتقالي او شرعية او حوثي او اخوان اغيرهم)..
لكن خطاب الكراهية الشديد ضد الانتقالي من اقلام جنوبية وغير جنوبية باسم نقد الظواهر السلبية بعيد عن أخلاقيات النقد الصحيح لسبب واضح وهو التركيز على طرف واحد بالساحة دون غيره وتحميله الأخطاء الفردية للناس وكذلك اخطاء وتقصير الاطراف الاخرى،
2) هذا الانحياز غير العادل واضح ومكشوف وهو مقدمة واعية ممن يمارسها لرفع مستوى الكراهية ضد الانتقالي ومناصريه وحواضنه الشعبية واشعال أعواد كبريت اضافية تحت برميل بارود اذا انفجر لن يسلم منه احد.
3) كتراكم لهذا الشحن الاعلامي غير المسؤول عادت الاغتيالات والتفجيرات ،
امس تم اغتيال قائد في قوات الدعم والاسناد في عدن ، واليوم استهداف سيارة لنقل جنود القوات الجنوبية بدراجة مفخخة في زنجبار واستشهاد 7 جنود وإصابة 25 اخرين.
4) الذين يلعبون بالنار في سبيل الكرسي ومخصصاته باسم الجنوب عليهم ادراك ان العنف سوف يولد عنف مقابل مثله ( لفظي او عملي) وان الجنوب ليست بحاجة إلى حمّام دم جديد،
يكفي حمامات دماء مراحل الصراع الماضية.
#م_مسعود_احمد_زين