لا يوجد كيان سياسي او حزب او جماعة تتعرض للنقد من مناصريها كما يتعرض له الإنتقالي من مناصريه، وعلى هذا اتحدى الجميع..!
انتقدنا الإنتقالي حد الجلد، ونحن نؤيده ونقف معه وفي ظهره، لأننا نؤمن ونُدرك جيداً ضرورة تواجده على الأرض..!
انتقدنا الأجهزة الأمنية في عدن، وأنتقدنا بعض القادة والمدراء بالاسم، بل وصلنا لنقد الرجل الثاني في الإنتقالي، فهل فعل ذلك انصار ومؤيدي الأطراف الأخرى بجماعاتهم وأحزابهم..؟
من امتهن التطبيل والتزمير للجهة التي يؤيدها، لا يظن ولا يعتقد انَّا نفعل الشيء نفسه، فالنقد مطلوب لتقويم الإعوجاج، ونحن لا نخجل ولم ولا ولن نضع رؤوسنا في الرمل إن حدث خلل او زلل، بل سنكتب وننتقد كالعادة..!
افعلوا مثلنا إن استطعتم..!
✍ محمد حبتور