يحق لكل جنوبي أن يفتخر بهذه الملحمة التاريخية التي سطّر فصولها أبطال العمالقة والمقاومة الجنوبية وقبائل بيحان الشامخة..!
كانت 10 أيام حمراء، نيران ودماء، اهازيج فرح وبكاء، تهاني وتبريكات وعزاء، تعاركت الأضداد في دواخلنا، لأنها شبوة، خاصرة الجنوب التي غرس الشيطان فيها مخالبه وأنيابه وخناجره السوداء..!
تحررت شبوة مرّة أخرى، وقدّم الأبطال ارواحهم ودمائهم مهر لحريتها مرّة أخرى، فهل سنسمح أن تكون قربان للشيطان مرّة أخرى..؟ بل هل سنسامح الذي باعها وخانها وجعلها سلعة ليقايض بها..؟ هل سيدفع الجنوب فاتورة تحرير شبوة مرّة أخرى..؟
التحدي كبير أمام قيادة المجلس الإنتقالي، ومهمة التغلغل في كل مفاصل المحافظة وإداراتها المدنية والعسكرية تعتبر اولوية قصوى في هذه المرحلة..!
عمالقة الحرب والمعارك يحتاجون لعمالقة السِلم والإدارة للحفاظ على انتصاراتهم وتكريم تضحياتهم، فهل أنتم جاهزون..؟
✍ محمد حبتور