"في عالم السياسة لا شيء يحدث على سبيل الصدفة ، وان حدث فاعلم ان ذلك مخطط له كي يظهر وكأنه صدفة"
فرانكلين روزفلت
وعلى هذه القاعدة السياسية لم تكن صدفة اثارت ملفات عقارات الأيتام هذه الايام من قبل ذباب العلقمي وعسسه .
فالتحركات الموجعة للمجلس الانتقالي في حضرموت أثارت حفيظة اخوان شبوة فذهبو يشتكون للعلقمي بالاخص بعد قرار تعين شلال قائد لمكافحة الارهاب وقيام قوات الدلتا بعملية عسكرية ضد تنظيم القاعدة شرقي عتق
كان لابد من استدعاء فتحي بن لزرق ليقوم بمهمة صنع ازمات مناطقية تثير فزع الناس وتشغلهم عن مسرح الاحداث .
فجمع ذباب الفول في شبوة والمثلث واثار ملفات شقة جميله العدنية والخليفي الشبواني وفيلا العنود الشبوانية والجحافي الضالعي فيما جهزو ملف اخر للسقلدي الشعبي وقطن العولقي
ولكن ادرك العلقمي ان هناك وسط المعمعه اسئلة حساسة لن تمر مرور الكرام دون البحث عن اجابات لها سيترتب عليها فتح ملفات خطيره لن تغلق بسهوله فكلف قائد خدماته الخاص بالانسحاب وأعلن بن لزرق فشل المهمة وترك ديكة شبوة والمثلث تتصارع فيسبوكياً ..
للاسف الاعلام بالمجلس غايب تماماً عن الدور المناط به في مجمل هذه الاحداث فلاتوجد قيادة تدير اذرع القوة من اعلام ومعلومات لهذا بسهوله نجد عسه يحرف الراي العام عن فعل ثوري بحجم الاحداث التي تدار حالياً في شبوة وحضرموت .