✅ ألهذه الدرجة وصلنا؟! بعد أن كنًا نحشدُ باتجاه شبوة وحضرموت والمهرة! ونتطلّع لتأمينِ حدودِ الجنوب وإعلانِ وزارةِ دفاع! تحوّلنا اليومَ لنتسوّلَ القبضَ على إرهابيٍ اسمه "أمجد خالد" كان بأيدينا وفرطّنا به بسذاجتنا!!
✅ على الانتقالي أن يدركَ أنّ هناك خللٌ في مفهومِ الشراكةِ مع التحالف، وأن أدواتَه التي اعتمدَ عليها قد فشلَت في إحداثِ أي تحسنٍ ملحوظ فيما يخصُ مطالبَ المواطن داخلياً.
فأن تتقازمَ وتصغرَ المطالبُ لـ (كهرباء - ماء - مرتبات - خدمات .. إلخ) وبرغم ذلك لا يتمُ تنفيذَها! فهو تقييمٌ حقيقيٌ لاستراتيجيتِك السياسية وأدواتِك التي تديرُ هذه المرحلة.
✅ وبدل أن يستثمرَ الانتقاليُ نقاطَ قوته، وأوراقَ الضغط التي يمتلكُها للحصولِ على مكاسب ينتزعُ بها حقوقَ مواطنيه! يُصرُ بعضُهم على تصديرِ وجهٍ مرتعشٍ خائفٍ لا يناسبُ حجمَ تضحياتِ شعبِ الجنوب!
✅ على الانتقالي أن يزيحَ تلك الحمائمَ الهزيلةَ التي ركنَت لأجواءِ المكاتب، واستمرأت الحذاقةَ الزائدة واستأنست ببرودةِ المكيفات، وجباية عائداتِ الأراضي والمناصب!
وليتحوّل القرارُ بيد الصقورِ وأسودِ الجبهات ليضربوا بقوة لانتزاعِ واستعادةِ حقِنا، بعيداً عن ضحكاتٍ مصطنعة ووعودٍ زائفة!
لا تستجدوا مطالبنا بل انتزعوها بقوة ..
فإن للقوةِ صدى يصمُ آذان من بهِ صممُ.
#ياسر_علي