حينما تشاهد الإرهابي الهارب عادل الحسني الذي تجرد من معاني الشرف والرجولة، وباقي وزمرته يبررون حادثة التقطع للمدنيين! فاعلم أن الله قد حفظ عدن والجنوب من هؤلاء الذين يستبيحون ارتكاب الفواحش والجرائم تارة باسم الدين وأخرى باسم القبيلة.
لا غريب على هؤلاء فنصف نهار في أحداث اغسطس خرجوا في شوارع عدن يتقطعون للنساء ويخطفون بالهوية والبطاقة، وهاهم اليوم يحشدون الإرهاب لاقتحام وتدمير عدن لقتل أهلنا وأولادنا فيها، هذا هو مشروعهم الحاقد المدمر لكل ماهو جنوبي.
اليوم يحاول الحسني الإساءة لقبائل أبين وتصوير فعلهم بأنه فعل عام، وما هو إلا عيب أسود استنكرته قبائل أبين قبل الجميع، ولا يمثل أبين ولا شرفاءها وإن أخطأ بعضهم فسيتم مراجعته وعودته لجادة الصواب.
#ياسر_علي