هناك خيط دقيق بين مطالبتنا بتحمل قيادة الانتقالي المسؤولية وبين نصب المشانق وتعليقهم عليها.
هذا ما يريده عدوك اليوم!
أن تصل لمرحلة من الغضب لبتر ساقك لتأكلها بحجة الجوع، وأن تحرق أصابعك لتضيء لنفسك طريقاً للخروج!
حينها ستستفيق على جسدك الممزق ولا تكاد تقوى على المشي من هذا النفق وستموت وأنت بداخله.
يريدون من شعب الجنوب أن يُغرق السفينة التي يركبها وأن يحرق شراعه ومجاديفه ليتدفئ به لساعات! لكنه في نهاية المطاف سيغرق حتماً وبعدها سيحتفل الأعداء بهلاكه.
التفاف الشعب خلف قيادته مهم في أحلك الظروف، فمنه يستمد القوة لفرض شروطه وقراره.
وعلى القيادة كذلك أن تتحرك بقوة لإنقاذ الشعب ورفع المعاناة قبل أن تنفذ طاقته وتخور قواه.
لذا فتوسطوا بين الأمرين ..
طالبوا بحقوقكم بقوة لا تلين ..
ولا تفرّطوا بأسودكم ..
فإنّ الكلاب تنتظركم في نهاية الطريق لتقضي عليكم جميعاً.
#ياسى_علي