سؤال يتردد بخصوص معركة مأرب: هل الجنوبيين مع الحوثي أو مع الإصلاح؟
والإجابة: هذا سؤال مفخخ ينشره الإخوانجية فكيف للجنوبيين الذين قاتلوا الحوثي وانتصروا عليه أن يكونوا مؤيدين للحوثي!
وفي الحقيقة: كلهم أوسخ من بعض فإن كان أحدهم يريد خيراً للجنوب فسنفرح لانتصاره! لكنهم للأسف كلهم يريدون الشر للجنوب لذا نقول: "اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرج الأبرياء سالمين".
________________
لكن الإجابة من باب: " إن بعض الشر أهون من بعض" فالحوثي وإن كان أكثرهم شراً إلا أن الإخوان أكثرهم حقارة.
- الحوثي جربناه وحاربناه برجولة وقضينا عليه، وأما الإصلاح فيعمل بخبث وبإرهاب للوصول لمبتغاه.
- فالحوثي عدو واضح هدفه معلن، وأما الإصلاح فيتخذ من بعض إخوتنا في الجنوب بيادق لقتالنا وشق صفنا خدمة للحوثي كذلك.
- الحوثي معركته ضد كل اليمن، لكن الإصلاح يرحبون بالشراكة الحوثي وباعترافهم أن الحوثي أخوهم، فمعركتهم فقط ضد الجنوب.
وفي النهاية: من مصلحة الجنوب محاربة عدو واحد بدلا من عدوين.
والأهم: أنه لن يتبقى هناك عذر لاستمرار التحالف بدعم الإصلاح في اليمن! بعد انتهاء اسطوانة "إنهاء الانقلاب" وحينها فقط ستبدأ معركة تحرير الشمال الحقيقي على يد الشرفاء.
_____
ثم سألته:
بربك إن كان الحوثي فقط عدواً الجنوب!
فهل تظن أن المرتزقة الجنوبيين سيستمرون في عذر محاربة إخوانهم في الجنوب بحجة اليمن الجديد والأقاليم وغيرها من الأكاذيب!
#ياسر_علي