لم يبق لهم إلا القليل ليخرجونا من الملة، وبهكذا نهج وتوجه هم يعملون على توطئة القاعدة، وتهيئة المناخ لفتوى جديدة تبيح دماء ابناء الجنوب، شبيهة بتلك التي خرج بها تجار الدين والدم في حرب 94..!
كنّا ماركسيين آنذاك، واليوم نحن عملاء للصهاينة واليهود..!
آلة إعلامية قذرة، تلوي عنق الحقائق وتتقيأ على متابعينها جرعات الكذب والتدليس بشكل يومي، فينساق خلفها من قد سلم عقله وفكره لهذه العصابات الإعلامية..!
تحريض وضجيج مقرف يقوده بعض المتثيقفين، جعل البعض يعتقد ان ابناء الجنوب قد افتتحوا اول معبد لليهود في عدن، فقد خرج علينا هؤلاء المتنطعين من كل جحر، متخفين خلف شعارات الدفاع عن الاسلام والمقدسات، متوهمين أنهم حماة الدين، ويهاجموننا وكأننا كفار العرب..!
ماهذه الهرطقة..؟
اللعب على وتر العاطفة الدينية لن ينجح، وستفشلون كالعادة، كما فشلت محاولات العزف على وتر المناطقية، فهذا الجيل الشاب في الجنوب قد فهم دسائسكم واكاذيبكم، وهو من سيحطم كل آمالكم..!
سقطت خيبر، هذا شعاركم الذي ردده جنودكم بالأمس وهم يحاولون الوصول إلى عدن، وها انتم ذا تزيدون جرعات التحريض على الجنوب وأهله، وسنسمع مثل هذه الشعارات قريباً، إلا انها ستسقط كلها، كما سقط الشعار الأول، فالأبطال لكم بالمرصاد..!
#لن_يمروا
✍ محمد حبتور