المهرج القرني وعقدة النقص !

2021-01-21 04:10

 

تتكشف الأقنعة يوماً بعد الآخر عن شخصيات قدمها حزب الإصلاح للجمهور في اليمن انها رموز ثقافية له .

 

لكن الأيام والمواقف والأزمات أظهرت ان هذه الشخصيات سطحية بلا ثقافة وقادت مشروع ثقافي تدميري خلال السنوات الماضية اضر النسيج الاجتماعي على مستوى اليمن وصور المواطن اليمني بأبشع صوره .

 

ومن هذه الرموز المهرج فهد القرني الذي يستمر في تعدياته وتجاوزاته ضد أبناء الجنوب الحد الذي وصل الى قذف اعراضهم .

 

وبالنظر الى تاريخ الرجل، وعمله في التهريج نجد ان هذا طبعه ولن يستطيع الخروج منه، وكانت اكبر ضحاياه تهامة ورجالها ونسائها، حيث لم يهن احد أبناء تهامة مثل ما اهانهم مهرج حزب الإصلاح ابن الدواج فهد القرني خلال سلسلة مسلسلات صورها في تهامة مستغلاً طيبة وتواضع وفقر أبناء هذه المناطق .

 

حيث صور مشايخهم شياطين ومشايخ مطلع ملائكة ومنقذين .

احتقر نسائهم وشبابهم وصورهم مجرد ناس بلا قيمة ولا أي وزن لهم، يغتصبوا النساء ويأكلوا حقوق الاخرين وممكن يبيعوا اعراضهم من أجل المال .

 

بينما نعلم جميعاً ان اهل تهامة مشايخ ومواطنين مساكين واموالهم ومزارعهم منهوبة من قوى النفوذ والفساد ومنهم قيادات في حزب الإصلاح ولكن المخرج أراد ان يقول لأبناء تهامة انتم أعداء أنفسكم ومشايخ الشمال منقذين لكم كما صور ذلك في احد مسلسلاته .

 

والمؤسف والمخزي شخصيات من أبناء تهامة تعاملت معه ومنهم الأخ علي الحجوري الذي ظهر في الفترة الأخيرة متحرر من قيود حزب الاصلاح، وتعرض لحملة اعلامية شرسة قادها ابن الدواج القرني .

 

شيطن الطيبة والبساطة التي يتمتع بها أبناء تهامة، وحولها الى سذاجة وبيع الأعراض واغتصاب واستعباد للناس .

 

ولم يكتفِ بذلك، بل تجاوز الخطوط الحمر وقدم إساءة بالغة لضابط الشرطة وصور ضابط الشرطة شخص مخنثع اهبل لا قيمة ولا كيان له ..

 

حتى الدين الإسلامي لم يسلم منه سخر من الأنبياء وجعل من القرآن وقصص الأنبياء مادة للسخرية والضحك في مقايل القات ..

 

وأراد تحريف الدين الإسلامي واضافة ركن سادس للإسلام هو الوحدة .

 

بالمختصر ابن الدواج المهرج القرني يعكس صورة حزب الإصلاح وطريقة تفكيره ونظرته للأمور .. كل ما عمله وقدمه من تهريج يأتي بدعم واسناد من الدائرة الثقافية والإعلامية للحزب .

 

اما مواقفه الأخيرة من الجنوب والتي وصلت الى المساس بالأعراض وقذف نساء ورجال الجنوب، فهي تؤكد المؤكد ان الرجل قليل أصل وبلا اخلاق ولا رجولة مثل ما صور نفسه في مسلسلاته ومسرحياته .

 

وما يجب ان يدركه انه يواجه الجنوب ببعده التاريخي والثقافي والحضاري، والناس لن تسكت ولن تنسى بالمطلق .

 

وفي الأخير ذرة مجنونة محروقة تواجه جبل صامد وشامخ ..

 

سيحرقه الحقد ويدمره ويظل ما تبقى من عمره يبحث عن تعويض عقدة النقص التي يعاني منها ولن يجدها لأنه فقدها منذ مرحلة مبكرة .

 

ومع ذلك يجب تأديبه اذا كان مقيم في السعودية على الشباب هناك رفع دعوى قضائية ضده والقوانين السعودية واضحة وصريحة بالتعامل مع مثل هؤلاء الانذال .

 

واذا كان خارجها يكلف مجموعة من المحامين لرفع قضية ضده وفق سياسة البلد المتواجد داخلها .

 

للأسف صمت النخبة من أبناء الشمال تجاه ما يقوله هذا المهرج يؤكد ان الكثير منهم يسير بنفس التوجه، ويؤكد ان انانيتهم تجاه الجنوب سيدفعون ثمنها من كرامتهم.

 

وهذا الذي رباهم عليه حزب الإصلاح ومهرجيه ومثقفيه طوال ثلاثين عام .