تعالوا نستعرض بعض النقاط والقضايا التي تشهدها محافظة شبوة في الآونة الأخيرة، فقط سنضع رؤوس أقلام هنا، وفي قادم الأيام سنتناول كل نقطة وملف على حدة باذن الله.
❇️ قبل أيام قليلة، اصدر المحافظ بن عديو قرار إقالة لمدير مصلحة الأراضي واحالته للتحقيق في تهم فساد، وقام بتعيين آخر، ونائب للآخر ايضاً..!
المدير المُقال يشترط تشكيل لجنة للنظر في الإتهامات الموجهة له، ويطالب بتدخل القضاء للفصل فيها، والمدير الجديد يرفض الإستلام خشية أن يكون مجرد جسر عبور للنائب الجديد..!
حتى اليوم، لم يتم تشكيل أي لجنة من قبل المحافظ، ولا استلام ولا تسليم تم بين المدراء، والحديث طويل في هذا الملف، سنكتفي بهذا القدر هنا، ولنا عودة في قادم الأيام..!
❇️ إقالة وإقصاء عدد من كوادر شبوة الطبية المشهود لهم بالكفاءة، منهم العمري وبانافع، تحت ذرائع واعذار واهية، واستقدام كادر من خارج المحافظة لإدارة المستشفى، في مشهد احتقار وغطرسة للعاملين في المشفى، وهم الذي كانوا يعملون دون دعم وفي اسوأ الظروف، لنا عودة لهذا الملف ايضاً..!
❇️ إقالة مدير الغاز المنزلي وتعيين آخر، بعد تقديمه شكوى ضد مدير مكتب الغاز، واحتجاجه على ادخال مندوبين من خارج المكتب لتحصيل بعض الرسوم والإيرادات..!
لنا عودة بتفاصيل اكثر عن هذا الموضوع..!
❇️ اسهال التعيينات الجديدة مستمر، وتسارع وتيرة التغييرات الإدارية في مشهد مثير للريبة والسخرية للمتابعين في شبوة، في ظل عجز بعض المدراء عن مقابلة المحافظ، حيث أن الوصول للمحافظ اصبح لمن استطاع إليه سبيلا..!
❇️ تشكيل قوات وكتائب عسكرية لا تتبع اي لواء ولا أحد يعلم ما الهدف منها ومن الذي يمولها، تتبع المحافظ بشكل مباشر، وهو الذي يفترض ان منصبه مدني ولا علاقة له بالقوات العسكرية..!
❇️ استمرار نزيف الإيرادات، والكشف عن حسابات خاصة عند بعض الصرافين لتوريد إيرادات المكاتب والضرائب بطريقة غير قانونية، تحت ذريعة أنها مجهود حربي..!
كل الدلائل تشير أن السُلطة في شبوة متجهة بالمحافظة لمزيد من التدحرج في الهاوية، فالتجريف الوظيفي والإعداد العسكري والتحريض والضخ الإعلامي لا يدل إلا على نيّة مبيتة لجولة صراع قادمة في شبوة..!
✍ محمد حبتور