جعلوا من شبوة منصة للعربدة والمراهقات السياسية، أصبحت شبوة مكب كبير للنفايات، فكل مأزوم يأتي اليها ليتكرع سخافاته من عاصمتها..!
سلطة المحافظة لا تهش ولا تنش، مجرد أراجوزات لا قيمة لها ولا موقف واضح، والأيام تثبت أنّا لم نظلمهم عندما قلنا بأنهم مناديل وكل من أتاهم تمسح ومسح بهم قذاراته..!
وصل الحوثي فتعاملوا معه، وخرج الحوثي فكانوا شرعيين، أتت النخبة وقالوا مرحباً بها، خرجت النخبة فتعاونوا مع جحافل الأخوان وغزاة الشمال، استقبلوا الحكومة ورئيس وزرائها، والآن يستقبلون الوزراء المتمردين على تلك الشرعية، ويسمحون لهم أن يهاجموا الشرعية والتحالف من قلب عتق..!
لماذا لم يخرج الميسري بخطابه المتشنج هذا من سيئون أو مأرب مثلاً..؟
لماذا تسمحون أن تكون شبوة ميدان لصراعات مشبوهة، وأنتم تقولون أنكم تريدون تحييد شبوة عن معارك السياسة..؟
أتى أحمد مساعد من مسقط ففتحتوا له المجال ليهرطق من مكاتبكم، ثم أتى الأتراك ففتحتم لهم الأبواب أيضاً، بل أنهم سمحوا لفؤاد راشد أن ينظم ندوة في عتق بعد أيام قليلة من دخول قوات الشمال للمدينة..!
مالذي تريدونه، وماهي توجهاتكم ومواقفكم..؟
عشوائية وتخبط وضعف واضح يتجلى للمتابع، فلا موقف ولا توجه، ولا خطة ولا انتماء لهذه السلطة، وهي التي لم تستطع توفير حصة ثابتة من الديزل لكهرباء المحافظة، فلك أن تقيس ضعفها على الجوانب الأخرى..!
نهوض شبوة يبدأ من نفض غبار هؤلاء عنها، فالقوي يفرض احترامه وإن كان ضدك، وهؤلاء بلغ بهم الضعف حد الإحتقار، فالكل يحتقرهم ولا يحسب لهم أي حساب..!
فرفقاً بالمناديل..!