كنّا نعلم أن هؤلاء أصغر من إدارة مؤسسات ومكاتب تحت عباءة الدولة، لأن مفهوم الدولة عندهم يقتصر على الحزب ومصالحه، وهذا مفهوم مشوَّه نابع من عقيدة ومبادئ الجماعة وجلباب المرشد الأعلى..!
هم اليوم يقفون عرايا أمام الشعب، لهم أن يكابروا ويتعنتوا، ولهم أن ينحنوا للعاصفة ويقدموا كبش فداء، وفي كلا الحالتين، لن يستطيعوا رد الصفعة..!
سنشهد فرقعات إعلامية هنا وهناك، حتى يتم توجيه الرأي العام بعيداً عن ملف وفضيحة وحرب مكاتب النفط، لا بأس، فقد بلغ السهم مداه وأَدْمَى..!
#هاردلك
محمد حبتور