بما أن ميناء بالحاف "ترند" القضايا على الساحة في هذه الفترة، هذا المشروع يعتبر من أكبر الفضائح التي تلطخت بها سُلطة النهب والسلب والفساد..!
لن نخوض كثيراً في التفاصيل، إلا أن من يدّعي أنه مهتم بإعادة العمل فيه لما تقتضيه مصلحة البلاد فقد كذب، بل مصالح الهوامير والسماسرة والأسياد..!
نسبة اليمن من مبيعات الغاز المسال والتي كانت تُصدَّر عبر ميناء بالحاف مخجلة جداً، أقل من ١٧٪، والبقية تذهب لتوتال وهنت وشركات وهمية أخرى كلنا يعرف من أصحابها..!
بدلاً من هذا...
هل يستطيع بن عديو مطالبة الشركات العاملة في شبوة بفتح مكاتبها في عتق، بدلاً من اتخاذ صنعاء مقر ومستقر لها، هل يستطيع فرض نسبة لأبناء المحافظة من الوظائف والمنح التي تذهب لأبناء ذمار وصنعاء وعمران..؟
هل نراه ينكش هذا العش، أم أن الدبابير ستأكل لحمه أن تجرأ..؟