من انتقد رسائل الشكر والعرفان لتنمية عدن التي اطلقها بعض الإعلاميين الجنوبيين عبر منصة تويتر قبل أيَّام قليلة، أصبح مُلزم اخلاقياً أن ينتقد محاولات التملُص من المسؤولية التي يروج لها بعض الإعلاميين أيضاً..!
كما أنتقدنا اولئك علينا أن ننتقد هؤلاء..!
علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا أولاً، فأهلنا يموتون في مخيمات الاعتصامات، ويعانون بسبب تردي الخدمات، فمن يرفع الملامة عن التحالف يتساوى بالقبح مع من يمدح مشاريعه التنموية..!
نعم أنا مؤمن أن الحل والضغط يجب أن يأتي من عند أبطالنا، وفي مقدمتهم قيادات المجلس الانتقالي، فالشعب لن يصبر أكثر، والارتدادات ستكون كارثية لأي مناورات إعلامية لتهدئة الشارع الجنوبي، والمتربصين سيقطفون ثمارها..!
كفاكم استخفاف بالشعب، ولا تطلبوا منه فهم اهداف ومميزات المشاريع العربية الكبيرة، وأنتم لم تؤمِنوا له الحد الأدنى من الخدمات ومتطلبات العيش الكريم، فالجائع لا يسمع إلا قرقرة بطنة..!
محمد حبتور