جهات تتعمد تعذيب أبناء عدن

2020-09-18 13:44

 

لو يتم سفلتة كل شوارع عدن وإنارتها ولم يتم وضع حل للكهرباء وخاصة بعز الصيف وذورته لن يشعر المواطن بأي مشاريع تنمية ولن يقدر أي مشاريع.

هذا الواقع الذي نعيشه منذ 2015..

الكهرباء شيء أساسي، والناس تطالب بالممكن المتاح ثلاث ساعات بثلاث.

 

لذلك يجب أن تتضافر جهود التحالف والمحافظ والحكومة للمساهمة في التخفيف من معاناة الناس بالحد من انقطاع الكهرباء الطويل وبعدها يتم الحديث عن المشاريع الأخرى.

*

تتعمد جهات تعذيب أبناء عدن، وهي تستخدم هذا الاسلوب منذ 2015 بس مشكلة الناس سريعة النسيان.

 

عند اشتداد درجة الحرارة والرطوبة اما يكون العذر المازوت ما فيش، الديزل خلص، خلل فني.

 

عدن الأيام الأخيرة قطعة من جهنم، وانقطاع الكهرباء الطويل جداً ضاعف المعاناة.

 

تخيلوا في ناس أدوار أرضية لا بطاريات ولا طاقة شمسية ومعهم مرضى وكبار سن كيف بتكون حياتهم.

 

طلاب الجامعات كيف يستطيعون المذاكرة في ظل هذه الأجواء، وكيف يقدمون الامتحانات في قاعات لا توجد فيها مراوح ولا مكيفات ووسط الحر الشديد هذا.

 

والله إني أقدر واحترم دكاترة جامعة عدن هذه الأيام وهم يشاركونا هذا العذاب ويقدمون محاضراتهم في الحر الشديد وهم كبار سن ومن الرعيل الأول وكوادر يجب الحفاظ عليها، اخجل وانا اقف امامهم واستمع لهم واشاهد حالتهم ووضعهم، شيء مؤسف ومحزن بنفس الوقت، كوادرنا يصل بهم الحال إلى هذا الوضع.

 

نسأل الله ان يعذب كل من ساهم بتعذيب اهل عدن في الدنيا قبل الآخرة.

 

ونسأل الله أن يكون هذا العام نهاية لهذا الوضع المأساوي، والناس بالفعل فقدت صبرها ولن تتحمل المزيد.