جنت على نفسها مأرب

• يوم 28 أغسطس تحركت قواتهم من مأرب بكل أبناءهم وألويتهم وتوعدوا باحتلال عدن وتفاخروا علانية بقتلهم إخواننا المرابطين في الجبهات.
• هتفوا وهم في طريقهم إلى عدن بعد احتلال ابين: "سقطت خيبر".
• إعلامهم الرسمي انشغل بمهاجمة الجنوب؛ ويردد ليل نهار أن الحوثي أخوهم وأن الأولى تحرير عدن بدلاً من الدفاع عن مأرب.
• تتحرك القاعدة في أرضهم وتوفر لهم المعسكرات والسلاح لتهاجم إخواننا في أمن عدن والجنوب.
• سلموا جبهاتهم في نهم وصرواح للحوثي بدون مقاومة؛ واشتبكوا مع إخواننا في النخبة الشبوانية.

لذلك لن نداهن أو نطبطب فاسمعوا منا الحقيقة:

أنتم من بدأ كل ذلك ..

أنتم من تشفى بجراحنا ..

دماؤكم ليست أغلى من دماءنا ..

الأولى بكم ان توجِّهوا أحقادكم على من يقتلكم من أبناء عمومتكم الحوثة.

لكنكم ومع ما يحدث لكم من قتل وتدمير من الحوثي لازلتم تصرون على جعل الجنوب خصمكم الرئيس بترديد نغمة: "الجنوب يتشفى".

#فلتتذكَّروا:

- إن الجنوب دفع خيرة أبناءه في الحديدة نصرة للشرفاء في الشمال ومع ذلك بمجرد ان رأيتمونا نلقن الحوثي درساً وقفتم ضدنا وأعدتم له الحياة من جديد.

- بداية تحرير تعز تقدمت المقاومة لفك الحصار عن تعز! وبعد اتفاق مع قيادة تعز غدرتم بأكثر من 100 شهيد جنوبي في كمين غادر يومها أغلقت قياداتكم التلفون.

- وبدل أن تهاجموا الحوثي في صرواح هرولتم بأحقادكم لتدمير النخبة الشبوانية! ولازلتم إلى اليوم تصرون على البقاء في شقرة!

أبعد هذا كله ..

تضعوننا في نفس الخانة مع الحوثي ..

إن كنا فعلا مثله!.

فلماذا لا تواجهونهم كما تفرغتم لمهاجمتنا ..

بل هو الحقد والعنصرية المتأصلة فيكم ..

#تذكَّروا أنه لولا انتصار عدن والجنوب! لما كنتم تهنؤون اليوم بأي وجود لكم في مأرب؛ يومها كان الحوثي قد ابتلع كل اليمن لولا ثباتنا نحن ..

فلا تمنوا علينا بشيء ..

وليس لكم عندنا إلا:

أن تكفوا عنا أيديكم وإعلامكم كما كففناه ..

وإن لم تستطيعوا أن تدافعوا عن أرضكم من الحوثة!

فذاك شأنكم ..

وأما الجنوب فقادر بفضل الله على الدفاع عن نفسه ..

يكفي ابتزاز ..

وانشغلوا بأنفسكم ..

#ياسر_علي