#الأخجف:
يذكِّر أبناء الجنوب بكل خبث باقتتال 86 ويحرص على إذكاء الأحقاد من جديد؛ ويريدهم أن يتسامحوا مع قتلة 94 و 2015.
يطالبهم بأن يتسامحوا مع كل من يشتم يافع! وويطالب باحتواء من حرض على شهداءنا! ثم يستشيط غضباً حينما يشتمه أحد المفسبكين فيحظره! فهل كرامة يافع التي رضيت أن تشتم ودماء شهداءنا أكبر من كرامتك الشخصية التي زعلت عليها.
يطالب شعب الجنوب بأن يحتضنوا مَن لايزال إلى اليوم يحمل سلاحه في شقرة مهدداً بتدمير عدن! ثم ينطلق كالمجنون يشتم إخواننا في أمن عدن بكل انواع الاحتقار والتشكيك! فإن كانوا أخطأوا أفلا يستحقون كذلك الاحتضان والتماس الأعذار! أم أن الاحتضان خاص للمليشيات في شقرة!
يتغزل بالشمال ليل نهار ويصفهم بكل معاني الفخر؟ وحينما يخاطب إخوانه الجنوبيين يستهزأ بهم وينتقص من قدرهم ويصفهم بالكباش والأغبياء والجهلة!
وفي كل مرة يَمُن على الجنوبيين بنغمة:
"ماحد مثلي أنا كنت اطلع بالتلفزيون بالفجر والناس نيام وأتكلم على الجنوب!!
يصدق في الأخجف وأمثاله هذه المقولة:
"أظلُّ أهابُ الرجل حتى يتكلَّم، فإن تكلَّم سقط من عيني، أو رفع نفسه عندي"
والأخجف بعد طيشانه مؤخراً وهرطقاته في صفحته يبدو أنه من النوع الذي يسقط إذا تكلم.
وليته صمت ..
#ياسر_علي