نحن لا نعترض على إقامة فعالية أو تظاهرة في شبوة بشكل عام، نقطة الإعتراض تتمحور حول محاولة إختزال شبوة وتسويقها على أنها مؤيدة ومناصرة للمشروع الأخواني..!
يتحدث هؤلاء بلسان شبوة، ويدّعون أنهم صوتها وممثليها، وهذا كذب وبهتان وخداع للرأي العام، فالغالبية العظمى من أبناء شبوة لا يؤيدون هذه السُلطة ولا يعرفون هذا الإئتلاف أصلاً، لم نقل كل شبوة تخالفهم، ففي نهاية الأمر هم أقلّية ولهم حقوق..!
*لم تتجرأ السُلطة الأخونجية على تبني الفعالية بشكل صريح*، ولذلك كلَّفوا الكمبارس الرخيص أن يتبناها، في مسرحية هزلية مثيرة للسخرية والقرف..!
قد ينجحون في حشد الجماهير، وسيجتهدون في ذلك ويدفعون الغالي والنفيس، في نهاية الأمر من نجح في تجنيد بعض أبناء شبوة ليرمي بهم في محارق الجبهات العبثية، قادر على اقناع البعض الآخر بالخروج في تظاهرة لمدة ساعتين بطريقة أو بأخرى..!
*السؤال هو*، هل ستسمح هذه السُلطة لأنصار ومؤيدي المجلس الإنتقالي في شبوة أن يمارسوا حقهم في التظاهر كما سمحت لأنصارها..؟؟
شبوة ليست لكم، ولن تكون..!
#لن_يمروا
✍محمد حبتور