مزامير بن عديو

2020-08-02 14:42

 

منذ أيّام ونحن نتابع "بكائيات" الوداع التي يصرخ بها مؤيدي محافظ شبوة "بن عديو"، ينوحون ويندبون رحيله الحتمي عن السُلطة..!

 

لو كنت أنتمي لجماعة الأخوان، رسمياً أو فكرياً، لحملت الطبل والمزمار معهم، فالرجل كان وفياً للجماعة وقدم لها الكثير، في الوقت الذي كانت فيه هذه الجماعة تتهاوى في عموم المنطقة..!

 

✅ في عهد بن عديو، أصبحت شبوة إمارة إخوانية، فالمناصب والإدارات والمؤسسات وكل مفاصل السُلطة أصبحت بيد الأخوان، وبتكليف مباشر من المحافظ بن عديو..!

 

✅  في عهد بن عديو، أصبحت شبوة مركز لعمليات الجماعة، ومنطقة لقاء وتجمع للقيادات الإخوانية..!

 

✅ في عهد بن عديو، أصبحت شبوة مركز وبؤرة لمخابرات الدول المعادية، ومنها وفيها يتم التجنيد والتدريب..!

 

✅ في عهد بن عديو، لا أحد يأمن على نفسه، فالجميع متهمين حتى تثبت براءتهم، فجنود القوات الخاصة يتعمدون إستفزاز المواطنين وإرهابهم..!

 

✅ بإشراف هذا المحافظ، كانت ولا زالت تتم ملاحقة المعارضين واعتقالهم وتعذيبهم في السجون والزنازين..!

 

✅ بإشراف بن عديو، تمت مهاجمة القُرى وتم قصف المنازل بالأسلحة الثقيلة..!

 

✅ بموافقة بن عديو، لم تتم معاقبة أي قاتل من جنود القوات الخاصة، الذين قتلوا المتظاهرين والمحتجزين والمسافرين على الطرقات..!

 

✅ في عهد بن عديو، أصبحت شبوة ممر آمن للقوات الغازية من الجوف ومأرب ووادي حضرموت، تلك القوات التي تحاول إعادة احتلال عدن..!

 

✅ بتوقيع بن عديو، تم منح شركات ومقاولين عقود تنفيذ مشاريع بملايين الدولارات بدون أي منافسة أو مناقصة..!

 

✅ بموافقة بن عديو، جزء كبير من إيرادات مكتب الضرائب تذهب لدعم القوات الغازية في شقرة..!

 

✅ في عهد بن عديو، تتم جرجرة شبوة بصورة متعمدة وخبيثة لمربعات العنصرية والمناطقية، فتتحدث هذه السُلطة باسم شبوة وكأن أبناء شبوة قاموا بانتخابها واختيارها..!

 

طويلة هي قائمة التجاوزات والانتهاكات، ولكن الحمقى يسوقون لنا بن عديو على انه رجل التنمية والإنجازات، وكأن الرجل يخرج الأموال من خزنته الخاصة ليكرم بها شبوة..!

 

لماذا نشكر من يطعمنا من صحننا بالملعقة، ويسرق منه بالـ "كريك" ويدنسه بنجاسة مشاريعه وتوجهاته..!

 

أخوَنة شبوة لن تمر، وإن أصبحت سنغافورة اليمن الثانية، كما أصبحت مأرب سنغافورة اليمن الأولى..!

 

زمِّروا واقرعوا بالطبول حتى تنفجر حناجركم وتتكسر أياديكم، فشبوة ليست لكم، ولن تكون..!

 

#لن_يمروا