للأمانة وبكل صدق وموضوعية ،نورد لكم أمثلة بسيطة من مظاهر الدولة في مدينة تعز التي تريد مليشيا الحشد الإخواني نقلها إلى الحجرية..
هذه صورة لإحدى العمارات في تعز ، فقد بكر أحد المقاولين لاستكمال بناء الدور الثالث، فأتى إليه أفراد الجيش الوطني -حفظهم الله -صباحا وهددوا المقاول بالسلاح وأغلقوا عليه العمارة ومنعوه من العمل ،حتى ذهب بهم إلى الكريمي ليسحب مليون ريالا، ويسلمها لافراد الجيش ،وصاح أحدهم بوجه المقاول : هذه حقنا الجزية ..ويحدث هكذا لكل من حاول البناء في تعز وهناك عشرات المواطنين الذين يتعرضون لهذه الانتهاكات دون وازع من قانون أو ضمير أو انسانية.
المثال الأخر من أماكن بيع القات ،فعند وصول سيارة القات يقوم غزوان او المقلوع أوغدرأو حاشد العوني بأخذ سيارة القات إلى مكان خلفي بتهديد السلاح ،ومن ثم ينزل ما بها من جواني وقرع للقات ،ويقوم أصحاب الجواني القات بدفع مبلغ 10 الف ريال على كل جونية او قرعة، بمعنى أن كل سيارة تحمل أكثر من 300 قرعة قات ... ومن يتكلم بكلمة يتم اهنته وربما قتله في ذلك الوقت ،وقد حدثت أكثر من حادثة قتل لمواطنين لم يجرؤا مجرد الذهاب للمحكمة او جهة أمنية لتقديم شكوى... لم تقف القصة هنا يوميا بل عند وصول المقوت سوق القات يقوم شخص أخر اسمه البعسي بأخذ الفين ريال وخمس أكياس قات على كل مقوت حق الحماية ، من دون أجرة المحل...وهكذا يتم امتهان الناس في مدينة تعز بنظر الأمن والجيش والشرطة والنجدة وكل بحسابه ،ومايخص نهب الاراضي والعمارات والتجارة فهذا شئ أخر. وعاشت دولة النظام والقانون ،وتحرير الحجرية من اللواء 35 واجب وطني لاحلاله كما هوموجود في تعز ولعنة الله على الكاذبين.