من طبع الاخوان أن يقتلوا القتيل ويمشون بجنازته ،يعملوا العمل ويتهمون الاخرين زورا وبهتانا ، فما حصل في تعز في يوم الثلاثاء 14 يونيو 2020، لا يغيب عن عاقل ومنصف أن يكتشف فاعلوه ،بداية باقفال مصرف الكريمي في الثلاث الايام السابقة
كنت اراقب الوضع عن كثب بداية من الساعة عشر قبل الظهر اقدم مسلحون يتبعون الحشد الشعبي بقطع طريق الضباب وقبل السجن المركزي وبين نقطة الثلاثين ونقطة الهنجر ،وباشراف وحماية من الشرطة العسكرية واحرقوا التائرات واوقفوا سيارات
القات ، وبعضهم باعقاب البنادق قاموا بتكسر زجاجات السيارات والركاب داخل السيارات،دون احترام لنساء أو أطفال ، اسفرت تلك البيعة عن رمي القات من على السيارات ونهبه ،وبعضهم دفع مبلغ فدية لا يقل عن مليون ريال في ذلك الوقت ...هذه دولة الاخوان
وبعدها كان في شارع جمال عصابات تخرج من مقرحزب الاصلاح ومقراته السرية في التحرير لقطع الطرقات واحراق التائرات... الهدف من هذا كله افتعال احداث لتلفيقها للناصرين
وانا شخصيا لا ادافع عن احزب تعز الشركاء و المشاركين جميعهم في تدمير تعز ،ولعنة الله عليهم اجمعين.
#مكرم_العزب