#شبوة_تغرق_في_الظلام
عندما ننتقد الفشل الذي يتمرغ فيه فرع مؤسسة الكهرباء في شبوة، يهرع البعض ليقارن كهرباء شبوة مع بقية المحافظات، ويخرج متبجحاً بعبارة شهيرة يرددها كل فاشل:
"بما إن وضع الكهرباء في عدن والمكلا سيء، فلا ملامة على فرع مؤسسة كهرباء شبوة..!"
وكأن قدرنا في شبوة أن نكون دوماً أفشل الفاشلين..!
حسناً، بما أنكم تذهبون مهرولين للمقارنات، لماذا لا تقارنوا الأحمال والطاقة الإنتاجية لفرع شبوة مع بقية الفروع، فالمحافظة كلها ربما لا تحتاج ما يحتاجه حي واحد في مدينة واحدة في تلك المحافظات، ورغم ذلك تفشل كهرباء شبوة في تأمين هذا الحد الأدنى من الطاقة..!
المقارنة الأخرى الواجب استحضارها، نحن في شبوة لدينا عائدات ونفط يتم ضخه وتصديره للعالم، ومن المهين أن نعاني منذ سنوات ونفشل في تأمين ديزل للكهرباء..!
عذر مقزز وقبيح، كل شهر ونحن نعاني من نفس المشكلة، لا يوجد ديزل، لتبدأ اتصالات التسول والاستجداء بالآخرين، إن لم يكن هذا فشل إداري فما هو الفشل يا سادة..؟
قليلاً من الخجل..!
✍ محمد حبتور