ما حدث في جردان اليوم قد حدث في عزان من قبل، هذه المليشيات المتدثرة برداء الدولة ستستمر بعمليات القمع والقتل والإرهاب، لأن مفهومهم عن الأمن لا يختلف كثيراً عن مفهوم جماعات الموت الإرهابية..!
تجمع لابناء المنطقة للوقوف على المشاكل والتحديات التي تواجههم، فما الضرر الذي سيصيب سُلطة شبوة الأخونجية من هكذا فعاليات وتجمعات سلمية..؟
سياسة القمع المتعمد لإرهاب أبناء شبوة أصبحت مقرفة، وقد استُهلِكت كل الأعذار الواهية، ولا عذر يمسح دماء الابرياء..!
تتحمل السُلطة في شبوة كل قطرة دم تسيل في المحافظة، والمسؤولية اولاً وأخيراً على المحافظ، فأرواحنا ودماء أهلنا ليست رخيصة، واللعنة على كل من يتاجر بها ويقدمها قرابين طاعة وولاء للأحزاب..!
رحم الله الشهيد بن ضباب، ولا نامت اعين الجبناء...
✍️ محمد حبتور