للجميع حرية اختيار توجهاتهم وانتماءاتهم ومشاريعهم التي يؤمنون بها، ولكن ليس من حق أحد ان يتحدث باسم منطقة او محافظة..!
هناك حمقى يحاولون جرجرة شبوة وأبين لصفوف قوى الشمال الغازية، ويتحدثون وكأن شبوة وأبين من أملاكهم الخاصة بلا حياء ولا خجل، يحفرون بأظافرهم الخبيثة، وينهشون بأنيابهم النتنة، سعياً لتصوير الحرب أنها مناطقية، ولن يفلحوا ولن نسمح لهم بهكذا عبث..!
شبوة وأبين من أكثر المحافظات تضرراً من مشروع الوحدة الفاشل، واليوم يتاجرون بهما في اسواق النخاسة السياسية، وينفخون في ابناءها بأبواق المدح والرجاء والإستعطاف المناطقي والقبلي..!
يراهن هؤلاء على ماكان عندنا من قلّة الوعي المجتمعي وسهولة الاستفزاز والإنقياد، وقد انصدموا من مواقف الأبطال هناك، فالوعي المجتمعي يتصدى لمخططاتهم الخبيثة، والغالبية من ابناء شبوة وأبين يقفون ضدهم، بل أنهم في الصفوف الأولى يقاتلونهم..!
*قادة الصدفة*، يظنون انهم قد بلغوا مناصبهم ورُتبهم لأنهم مؤهلين، والجميع يعلم أنهم ليسوا إلا جسور ومناديل تستخدمها عصابات الشمال للمرور، ولن يمروا باذن الله وبصمود الأبطال ورفض الشعب لمشاريعهم..!
*تم تهميشنا ونهب ثرواتنا وحرماننا من ابسط الحقوق والخدمات لـ 30 سنة*، واليوم يريدون أبناء شبوة وأبين أن يقاتلوا معهم للدفاع عن مشروع الوحدة الإستعماري، ماهذا القرف..!
#لن_يمروا
✍️ محمد حبتور