سقطرى ليست ملك لمحافظها الإخواني

بلا شك أن الموقع الفريد لسقطرى قبالة الساحل الأفريقي وبالقرب من خليج عدن أثار لعاب الإخوان

وأصبح الإرهابي علي محسن الأحمر لا يكل ولا يمل من المؤامرات ضد الدور الإنساني الذي تقدمه الإمارات لأهالي سقطرى بحكم العلاقات التاريخية التي تربط الإماراتيين بأهالي سقطرى من صلة الرحم والقربى ناهيك عن النسيج الإجتماعي الواحد الذي يربطنا بأبناء الجنوب الكرام

فكانت بداية المؤامرات قبل سنتين حينما تأمر بن دغر مع الإرهابي الأحمر بخلق مشكلة لا وجود لها بهدف إبعاد الإمارات من الجزيرة

ومن يومها ومحروس المنحوس يكيد المؤامرات ضد أبناء سقطرى ليحرمهم من الخدمات التي تقوم بها مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي في وقت أهملت وحدة هؤلاء الإرهابيين الجزيرة طوال 30 عاما

واليوم حينما صدرت الأوامر من أسيادهم في قطر وتركيا بأن تكون الجزيرة ضمن أملاك إمبراطورية أردوغان الوهمية بدأت حياكة المشاكل التي لن تكون آخرها سفينة الديزل لتخفيف وطأة الحرارة عن سكان الجزيرة

ولكن سيبقى أهالي سقطرى دوما في الواجهة لإفشال هذه المؤامرة وكل مكايد الإصلاح الإرهابية

د. خالد القاسمي

@@

الانتقالي ليس مكون كما يدعي البعض ..

* الانتقالي فرض نفسه ممثل للقضية الجنوبية واستطاع بجهوده السياسية من إيصال القضية الجنوبية ومطالب شعب الجنوب للعالم والإقليم ودول صنع القرار في العالم، وفرض نفسه كطرف وند قوي سياسيا، وقوة عسكرية وأمنية فاعلة على الأرض.

* الانتقالي شريك فعال للتحالف العربي في صد المشروع الإيراني وكسر شوكته، وفي محاربة الإرهاب وكسر ساكته.

* الانتقالي وقواته لا تزال تحارب مليشيات الحوثي الموالية لإيران، وتصدها على الحدود في الضالع ولحج والساحل الغربي.

* الانتقالي وقواته الجنوبية تحارب المشروع التركي القطري الذي تمثله الشرعية الإخوانية ومليشياتها المتحالفة مع الإرهاب.

* الانتقالي وعبر الإدارة الذاتية يبذل جهود كبيرة، وبدأ خطوات فعالة لإدارة عدن والجنوب، ناهيك عن جهوده في مواجهة وباء كورونا والأوبئة المنتشرة.

بالمختصر الانتقالي حاضر على كافة المستويات وفي مختلف الأصعدة.

#فتاح_المحرمي.