الشيء اللي لازم نفهمه جميعاً:
أن كل مخاوف شعب الجنوب، مما يحدث من خروقات الشرعية لاتفاق الرياض سواء في المهرة أو شبوة يدركها الانتقالي جيداً ويتعامل معها بحرص ومسؤولية تامة.
والقيادة في الانتقالي لن تدخر أي حل من شأنه تحقيق مكاسب للجنوب وفق المتاح والممكن.
المرحلة تُدار وفق استراتيجية واضحة:
الخروج بأكبر قدر من المكاسب وأقل قدر من الخسائر، ضمن سياسة متوازنة في وضع شائك، فرض على الجنوب بسبب تراكمات كل المراحل السياسية التي عصفت بالجنوب.
الانتقالي بكل تأكيد يتفهم الغضب الشعبي مما يحدث، وبذات الوقت لن يغامر بأي ردة فعل غير محسوبة قد تعيدنا إلى المربع الأول.
شئنا أم أبينا، لسنا الطرف الوحيد في الساحة الجنوبية، فالمعركة متشابكة بصراع دولي وإقليمي ومحلي وحتى داخلي، يخوض الانتقالي فيها معركة سياسية تاريخية للوصول بالجنوب وشعبه إلى بر الأمان.
يحق للشعب ان يغضب ..
وللقيادة أن ترى ماهو الأسلم والأصلح ..
وللجنوب كلمته في النهاية شعباً وقيادة.