"حمل سلاحه، ثم أطلق النار بلا رحمة، فقتل الأب أمام أطفاله، ثم جاءهم القاتلُ زائراً بكيس برتقال، فصفق الجيران تقديراً لرأفته وشفقته"
هذا ما يحدث في شبوة!
القوات التي تستعيد مباني حكومية في شبوة! هي ذات القوات التي تسيطر على آبار النفط.
وهي ذاتها التي أراقت دماء لقموش.
هي ذاتها التي تعتقل العشرات.
ولا تزال تنتهك كرامة المواطن الشبواني.
ثم يخرج لنا البعض مهللاً فرحاً؟!
إن امتداح تلك الأفعال والتطبيل لها، تندرج ضمن مفهوم: "يسرقون رغيفك ثم يعطونك منه كسرة ثم يأمرونك أن تشكرهم على كرمهم".
والتحجج بامتداح الأفعال الصائبة التي تصدر من المجرم، هي سذاجة لا تنطلي على من له ذرة عقل، لكن يبدو أن البعض قد أعطى عقله استراحة، ليروج لأفعال الاحتلال بمبررات تافهة.
استرداد مبنى!
أم استرداد ثروة ووطن؟
وإعادة مبنى!.
أم إعادة معتقل !
كفاكم سذاجة.
#ياسر_علي