يشتغل إعلام ومطابخ حزب الإصلاح الإخونجي بكل ما يملك من جهد في نشر الشائعات والأخبار الكاذبة والمضللة لإحداث الوقيعة بين الجنوبيين والتحالف العربي بقيادة السعودية .
نعلم جميعا إن الإخونجيين هم من يسيطر ويهيمن على قرار الشرعية السياسي والعسكري وهم الطرف المعرقل والمعطل لكل شيء في البلاد لا هم حاربوا ضد الحوثة بصدق ولا هم حرروا محافظة واحدة في الشمال بل هم من يسلم الحوثة ويمده بالعتاد عن طريق الانسحابات وتسلبم المعسكرات واحدا تلو الآخر ولا هم ساندوا السعودية على الواقع في جهودها لتوحيد القوى الشريكة للتحالف العربي في المعركة ضد الانقلاب الحوثي ويحاولون ضرب هذه الجهود وتخريب المساعي السعودية التي كان آخرها اتفاق الرياض ويفتحون معارك جانبية لتعطيل تنفيذ الاتفاق وآخرها في المهرة .
وفي سياق هذا التخريب والتعطيل يحاولون مع ذلك ذر الرماد على العيون وتحميل الانتقالي مسؤلية كل أعمالهم المعطلة والمخربة .
جاؤوا بشائعة أن هناك عصيانا مدنيا مسلحا سيكون في عدن أيام 18 و 19 و 20 فبراير وأخرجوا مجموعة تهتف ضد التحالف في عدن وفبركوا الكذب والافتراء على الانتقالي وفتحوا الصفحات الوهمية بأسماء جنوبية التي تهاجم السعودية والتحالف العربي ومع ذلك فشلوا حتى الآن في مساعيهم وسيفشلون لأن السعودية قد أصبح لديها وعي بهذه المحاولات كما أصبح خط التواصل بينها وبين الانتقالي مباشرا .
فشلتم وستفشلون يا إخونج لأنكم كذبة في قتالكم وكذبة في تنفيذ إلتزاماتكم وكذبة في خطابكم وبتم مفضوحين أمام الجميع.
#مذبحة_الـ٣٠٠
نحن نشاهد أكبر عملية تجريف للرأي العام اليمني، يقوم بهذه العملية حزب الإصلاح، الذراع اليمني لجماعة الاخوان المسلمين، يحشد بكل قوته وعلى مختلف المنصات والقنوات، والهدف هو شيطنة دور التحالف في اليمن..!
من الصعب ضرب التحالف وهو كتلة واحدة، لذلك تجدهم ومنذ البداية ركّزوا كل جهودهم على الإمارات، والسعودية سيأتي دورها ولكن بعد أن يتخلصوا من حلفائها الأقوياء.
وضعوا الإمارات تحت المجهر، وكل خطوة تخطوها يجعلوا منها قضية، وتبدأ مهرجانات اللطم والصراخ عبر الإعلام الموجّه، وبه يحاولون إستفزاز الشعب ويضعونه في مواجهة مباشرة مع الإمارات..!
استخدموا في حملاتهم عناوين رنّانة، تُدغدغ مشاعر الشعب، ودائماً ما يصورونها على أنها شر كامل مكتمل، مثلاً، الإمارات سرقت آثاركم، سرقت أشجاركم، عطّلت مطاراتكم، وتآمرت على موانئكم، الإمارات تُهين أرض الحضارات، تاريخ الإمارات أصغر من بسكويت أبو ولد، الإمارات تريد تمزيق اليمن، الإمارات تمنع تحرير صنعاء، الإمارات تقصف الجيش الوطني..!
هذا التجريف أدى إلى اهتزاز صورة الإمارات شمالاً، أما جنوباً فلم ينجحوا كثيراً، لا تزال الإمارات محتفظة بصورتها المُشرقة..!
ولكن قد يسأل أحدهم، لماذا يقوم الإصلاح بذلك..؟
أجبنا عن هذا السؤال عندما ذكرنا أن الإصلاح يعتبر ذراع حركة الاخوان المسلمين في اليمن، وهو آخر أذرعتهم في المنطقة، بعد حظر الجماعة في الكثير من الدول، ومنها دول التحالف الرئيسية، السعودية والإمارات..!
جماعة الأخوان ترى أن لها ثأر مع هذه الدول، خصوصاً بعد وقوف السعودية والإمارات مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، عندما اطاح بمرسي من كرسي الرئاسة، وهو الحدث الذي شكّل علامة فارقة في تاريخ الجماعة..!
الشعب اليمني لا يحتاج عداوات خارجية، فهو غارق بما لديه في الداخل، وما يقوم به الإصلاح واتباعه من المطبلين، ليس إلا تنفيذاً لخطط مرسومة ومطبوخة في الدوحة، ولا شأن للشعب بها، وللأسف يتم استغلال عواطفه لأهداف وحسابات خارجية..!
سأطرح سؤال واحد على الإصلاحيين، وسأبدأ من آخر حادثة يستغلونها ضد الإمارات، وهي قصف جيشهم الوطني وقتل ٣٠٠ جندي، هل لكم أن تقدموا قائمة بأسماء قتلاكم الـ ٣٠٠ في هذه المذبحة كما تصفونها..؟
#لن_يمروا
✍